وزير القوى العاملة: ندرس مشروع قانون خاص بعمال الخدمة المنزلية لتدريبهم وتشغيلهم
وزير القوى العاملة: مشروع قانون للعمل يُحفز على الاستثمار ويحقق الأمان الوظيفى
رعاية اجتماعية وصحية للعمالة غير المنتظمة تسمح بالتدخل العاجل لحماية أسرة أى عامل يتعرض لحادث
مستمرون فى زيادة معدلات تشغيل الشباب بالأقاليم والمناطق الفقيرة عن طريق “ملتقيات التوظيف”
التنسيق مع “التعليم” لتنفيذ خطة تمويل تطوير المدارس الصناعية والفنية لدعم ثقافة “العمل الحر”
أعلن وزير القوى العاملة حسن شحاتة عن رؤية وخطة “الوزارة”، بكافة إداراتها المعنية لدمج الإقتصاد غير الرسمي في “الرسمي” تماشياً مع سياسات الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال “الوزير” اليوم أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تعليقاً على الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس عن موضوع ” الشباب وسوق العمل غير الرسمي: مخاطر راهنة ومقاربات واعدة”، أن “الوزارة” تُثَمن تلك الدراسة وتُرحب بكافة توصياتها، داعياً إلى ان تتضافر كافة الجهود في الدولة لوضع نتائجها موضع التنفيذ، كونها دراسة علمية متكاملة، تناولت كافة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للقطاع غير الرسمي والعاملين به، وقدمت حلول واقعية قابلة للتنفيذ.
وأوضح “الوزير” في كلمته التي تم تسليمها لارفاقها ضمن مضبطة الجلسة، أن وزارة القوى العاملة تمتلك مجموعة من المحاور تستهدف من خلالها دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، فعلى المستوى التشريعي ما يلي، أولاً: مشروع قانون العمل حيث انتهت الحكومة من إعداد المشروع والذي وافق عليه مجلس الشيوخ وأحاله إلى مجلس النواب، فمشروع القانون بشكل عام خطوة حقيقية لدمج العاملين في الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي، حيث إنه يساعد على توفير فرص عمل للشباب، ويحفز الاستثمار الداخلي والخارجي، ويحافظ على حقوق العمال ويحقق التوازن بين طرفي علاقة العمل “صاحب العمل والعمال”، ويحقق الأمان الوظيفي، ويشجع الشباب على العمل بالقطاع الخاص، كما يتضمن مشروع القانون فيما يتعلق بدمج الاقتصاد غير الرسمي على وجه الخصوص القضاء على ظاهرة العقود المؤقتة من خلال اعتبار أن الأصل في التعاقد بعقود دائمة، والحد من العقود المحددة المدة، وإلزام صاحب العمل بتحرير عقد عمل مكتوب وايداع نسخة منه لدى مكتب العمل المختص وتسليم نسخة منه للعامل، وإلزام ممارسي المهن والحرف الحرة باجتياز اختبار قياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة، فضلا عن الترخيص لشركات إلحاق العمالة بالداخل والخارج برسوم غير مبالغ فيها وإجراءات ميسرة مع اتخاذ ضمانات كافية للحفاظ على الشباب من أعمال النصب، والاحتيال، والترخيص لمراكز التدريب الخاصة بالقطاع الخاص لضمان الإشراف على البرامج التدريبية المعتمدة والمدربين المحترفين، وإنشاء صندوق لرعاية العمالة غير المنتظمة يقدم لتلك الفئة الخدمات الاجتماعية الصحية اللازمة.
وثانياً: إصدار قانون المنظمات النقابية العمالية،حيث صدر القانون رقم 213 لسنة 2017 بشأن المنظمات النقابية العمالية والذي نص في المادة الثانية منه على خضوع العمالة غير المنتظمة وعمال الزراعة والعمالة الموسمية وعمال الخدمة المنزلية لأحكامه ومن حقهم إنشاء منظمات نقابية تحمي حقوقهم، وترعى مصالحهم، وهو ما يحقق الحماية المنشودة للعاملين في هذه القطاعات تمهيداً لدمجهم وتحفيزاً لهم على التمتع بمزايا القوانين الرسمية، وثالثاً: مشروع قانون خاص لعمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم ،حيث تقوم الوزارة بدراسة مشروع قانون خاص بعمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم يتضمن تنظيم أعمالهم وحقوقهم تجاه أرباب الاسر ومكاتب التشغيل الخاصة بهم وتدريبهم وتشغيلهم ومنحهم تراخيص مجانية لمزاولة الحرفة، وهو ما يساهم بشكل كبير في دمج هذه الفئة في الاقتصاد الرسمي المنظم.
وبشأن خطة “الوزارة” على المستوى التنفيذي قال الوزير حسن شحاتة أن هناك 3 محاور تعمل عليها الوزارة، الأول: توفير فرص عمل للشباب، فالمعالجة وتخفيف حدة البطالة استهدفت الوزارة زيادة معدلات تشغيل الشباب خاصة في الأقاليم والمناطق الفقيرة من خلال القيام بملتقيات التشغيل التي تستهدف الشباب بالمحافظات بالتنسيق مع المحافظ المختص وشركات القطاع الخاص، إصدار النشرة الدورية القومية لسوق العمل بكافة الوظائف الشاغرة المقدمة للوزارة من شركات القطاع الخاص، ويشار هنا إلى أنه تم تعيين عدد 226 ألف في الداخل خلال العام الماضي 2022، من بينهم 4786 شاب من الأشخاص ذوي الهمم، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتسهيل قيام الشباب بمشروعاتهم الخاصة وتدريبهم عليها وتمويلها بتيسيرات محفزة ،وتنفيذ برامج التوجيه المهني من خلال مكاتب العمل لتوجيه الشباب على المهن المتاحة في سوق العمل التي تتناسب مع مهاراتهم ومؤهلاتهم أو التي يمكن الحصول عليها من خلال تدريب مكثف أو توجيههم إلى ريادة الأعمال وطرق الحصول على تمويل مناسب والجهات المانحة، كما تقوم الوزارة حالياً بصياغة الاستراتيجية الوطنية للتشغيل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وأحد الخبراء الوطنيين وبالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة والتي تهدف إلى مضاعفة فرص العمل وتحقيق نمو اقتصادي يعزز معدلات التشغيل وتشجيع ريادة الاعمال والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء واستشراف وظائف المستقبل وتدريب الشباب على المهارات اللازمة لها كما تتضمن الاستراتيجية محوراً هاماً للعاملين في القطاع غير الرسمي ومحفزات دمجهم ومعالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في هذا القطاع ولاشك أن نتائج وتوصيات هذه الدراسة سيتم طرحها على مائدة النقاش المنعقدة خلال أيام للاستفادة منها عند الصياغة النهائية للاستراتيجية الوطنية للتشغيل قبل إطلاقها.
وعن المحور الثاني في المستوى التنفيذي قال “الوزير” أنه محور تنمية مهارات الشباب وتدريبهم، موضحاً أنه لمعالجة ضعف المهارات من خلال تنمية مهارات الموارد البشرية وتدريبها على المهن المطلوبة في سوق العمل، تقوم الوزارة بذلك من خلال ما تمتلكه من مراكز تدريب ثابته ومتنقلة على المستوى القومي وفقاً لما يلي :تمتلك الوزارة 75 مركز تدريب منتشر في المحافظات منها 38 مركز ثابت، و10 وحدات تدريبية ثابتة، و27 وحدة تدريب متنقلة، والتنسيق مع “وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني” لتنفيذ خطة تمويل تطوير المدارس الصناعية والفنية لدعم ثقافة ” العمل الحر”، وتدريب 9448 شاب وفتاة خلال العام الماضي على 49 مهنة من خلال 479 دورة تدريبية ،وتنفيذ عدد ( 500 ) دورة تدريبية على 3 مهن في “وحدات تدريب متنقلة” لـ 5000 شاب من 80 قرية مستهدفة ضمن مبادرة “حياة كريمة” من خلال 10 وحدات ثابتة للتدريب على مهن يحتاج إليها سوق العمل في المحافظات ضمن مبادرة “مهنتك مستقبلك “، وتطوير عدد 11 وحدة تدريب متنقلة جديدة تمهيداً لإطلاقها في قرى محافظات مصر.
وبشأن “المحور الثالث” قال “الوزير” أنه محور رعاية وحماية العمالة غير المنتظمة، حيث العمل من خلال استراتيجية شاملة لدعم كافة فئات العمالة غير المنتظمة حيث أنها تتنوع من حيث الفئات والأعمال فمنهم من يعمل لحساب نفسه، ومنهم من يعمل داخل المنشآت ومنهم من يعمل في القطاع الرسمي و في القطاع غير المنظم ،وأوضح :” قمنا خلال الفترة القليلة الماضية بتطوير منظور الوزارة للعمالة غير المنتظمة لتشمل كافة الفئات وتطوير حساباتها لتكون صندوق مستدام باشتراك رمزي لضمان فاعلية تسجيل العمالة لدى الوزارة المختصة، وللقيام بحصر العمالة غير المنتظمة في المشروعات القومية ومواقع العمل والانتاج لتخفيف اعباء التسجيل عنهم ،لتكوين قاعدة بيانات شاملة ومدققة.
وأضاف “الوزير” أن حسابات الرعاية الصحية والاجتماعية للعمالة غير المنتظمة بمديريات القوى العاملة ساهمت بقيمة “1,4 مليار جنيه “، تنفيذاَ لتكليفات السيد رئيس الجمهورية على دعم قطاع العمالة غير المنتظمة وذلك في اطار الخطط والبرامج التي تقوم بها الدولة في إدارتها خلال جائحة فيروس كورونا لحماية العمالة المتضررة من التداعيات الاقتصادية التي خلفها الفيروس، والتي تم صرفها على مرحلتين بعدد ” 6″دفعات في الفترة من إبريل 2020 وحتى مارس 2021 ،كما قامت الوزارة بالتعاون مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي و مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية فى مواقع العمل المختلفة ولمد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة من خلال التأمين الاجتماعي عليهم في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وإصابة العمل، حيث تم البدء في إجراءات التأمين الاجتماعي كمرحلة أولي على عدد “45 ألف عامل غير منتظم “، تم الانتهاء من عدد 15 الف تم منحهم جميعا بطاقة رقم قومي ثابت بها المهنة الحقيقية للعامل غير المنتظم و شهادات قياس مستوى المهارة وترخيص مزاولة الحرفة وتم الانتهاء التأمين عليهم، وسداد اشتراكاتهم التأمينية، وجاري العمل على إنهاء الاجراءات لعدد 30 ألف عامل.
وعن “الحماية الاجتماعية التكميلية” قال “الوزير” أن ذلك يحدث من خلال حسابات العمالة غير المنتظمة، حيث تقدم الوزارة حماية اجتماعية تكميلية تتمثل في تقديم الدعم النقدي في المناسبات الاجتماعية و وقت الأزمات وكذلك العلاج الطبي وإجراء العمليات الجراحية، كما تم انفاق ما قرب من “2 مليار جنيه ” على أوجه الرعاية للعمالة غير المنتظمة المسجلة بقاعدة بيانات وزارة القوى العاملة منذ عام 2007 و حتى تاريخه ،وانه تم إنشاء وحدة تنفيذية لإدارة حسابات العمالة غير المنتظمة على المستوى القومي تحت الاشراف المباشر للوزير تهدف إلى إحكام الرقابة على موارد العمالة غير المنتظمة وأوجه صرفها، من خلال وضع ضوابط وإجراءات تنظيم هذه الحسابات، وللاستفادة من الموارد و الاستغلال الامثل لها، وتوظيفها بالشكل الصحيح في تقديم رعاية أشمل وأفضل، حيث تم وضع خطة تقديم خدمات فعلية سواء رعاية اجتماعية أو صحية تسمح للوزارة التدخل بشكل عاجل و فورى لحماية أسرة أي عامل قد يتعرض للحوادث أو للإصابة أو للعجز أو الوفاة.وتتمثل أوجه الرعاية للعمالة غير المنتظمة المسجلة بقاعدة بيانات وزارة القوى العاملة و الخاضعة لأحكام هذه اللوائح وذلك على النحو التالي: حالة وفاة العامل يصرف لورثته مبلغ مالي وقدره 10.000 جنيه، وحالة العجز الكلي يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 10.000 جنيه ،وحالة العجز الجزئي يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 5.000 جنيه، وحالة إجراء عملية جراحية كبرى يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 5.000 جنيه ،ما لم يكن قد أجرى العملية عن طريق الإدارة المختصة وتحملت تكلفتها المالية، وحالة إجراء عملية جراحية صغرى يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 2.000 جنيه،وحالة الوفاة لأحد أقارب العامل من الدرجة الأولى، يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 2.000 جنيه، وحالة الزواج يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 3.000 جنيه ولمرة واحدة فقط،وحالة المولود الأول والثاني يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 2.000 جنيه، وفي حالة التوأم يصرف للعامل مبلغ مالي قدره 3.000 جنيه، ومنح الأعياد (عيد الأضحى – عيد الفطر – عيد العمال – المولد النبوي) يصرف للعامل مبلغ 500 جنيه (فقط خمسمائة جنيه مصري)،والمصاريف الخاصة بالخدمات العامة التي يمكن تقديمها للعمال أو لمواجهة أي أزمات طارئة،وصرف قيمة الكشف الطبي بالمستشفيات، أو الصيدليات، أو المراكز الطبية أو معامل التحاليل والإشاعات الطبية، أو التعاقد مع إحداها لتقديم خدماتها لتلك الفئة،
وبشأن شهادة أمان وبوليصة التأمين تم اصدار لعدد “44639 عامل غير منتظم ” وثيقة أمان بتكلفة27,527,500جنيه”،وإصدار وثيقة تأمين جماعية ،تغطى حالات الوفاة بحادث أو العجز الكلى و الجزئي المستديم بمبلغ تعويضي “100 الف جنيه،وأجهزة طبية للفرد ” 15 الف جنيه ” للمسجلين بقاعدة بيانات الوزارة لعدد “237,237 عامل غير منتظم ” بتكلفة “14,234,220جنيه”،كما تم مضاعفة التغطية التأمينية للوثيقة منذ بداية عام 2022 ليتم صرف مبلغ تعويضي”200 الف جنيه ” في حالة الوفاة بحادث او العجز الكلى ،و مصاريف العلاج الطبي للعامل المؤمن عليه بقيمة “20 الف جنيه”، وأجهزة طبية للعامل المؤمن عليه “10 الف جنيه” للمسجلين بقاعدة بيانات الوزارة لعدد “254099 عامل غير منتظم “بتكلفة” 15,245,940جنيه”.
وأكمل “الوزير حسن شحاتة” حديثه إلى نواب مجلس الشيوخ موضحاً المحور الرابع في خطة ورؤية الوزارة نحو إدماج القطاع غير الرسمي في “الرسمي”، موضحاً تقديم الحماية للفئات الأولى بالرعاية في الاقتصاد غير الرسمي ،مشيراً إلى أن جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية الحالية كشفت عن أن الفئات الاولى للرعاية مثل النساء والاشخاص ذوي الاعاقة والاطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر الاقتصاد غير الرسمي ولذلك قامت الوزارة بتوفير حماية خاصة لتلك الفئات من خلال إنشاء وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة تستهدف زيادة معدلات تشغيل النساء في الاقتصاد المنظم وتمكين المرأة من القيام بمشروعها الخاص ضمن مبادرات ريادة الأعمال، وحماية المراة العاملة وضمان حصولها على حقوقها القانونية ودعمها في التوفيق بين واجبات الوظيفة وواجبات الأسرة ،وإنشاء وحدة لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وإطلاق خطة قومية لتنفيذ ذلك ،وأخيراً صدر قرار وزاري بإنشاء وحدة مركزية لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل ورعاية الأشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في سوق العمل يشارك في عضويتها الوزارات والجهات المختصة ومنها المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية في حفل قادرون باختلاف لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة يوم الأربعاء الموافق 28-12-2022.
وكان مجلس الشيوخ قد واصل اليوم الثلاثاء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، والطاقة والبيئة والقوى العاملة، والصناعة والتجارة، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة عن موضوع ” الشباب وسوق العمل غير الرسمي: مخاطر راهنة ومقاربات واعدة”، حيث تطرق رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إلى الاقتصاد غير الرسمى بإعتباره الاقتصاد الذى يشمل كافة الأنشطة المولدة للدخل غير المرخص بها والمتحصلة من إنتاج السلع والخدمات المشروعة مثل الورش والمحلات التجارية والمصانع غير المرخصة وأعمال الأجرة والعقود من الباطن غير الموثقة والدروس الخصوصية وغيرها.