وزير خارجية بريطانيا: نراقب الأوضاع في إيران بقلق
أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عن قلقه من تصاعد الأحداث في إيران، واتساع رقعة المظاهرات، وتعامل الأمن بشكل عنيف معها، مؤكدا حق التظاهر السلمي للمواطنيين الإيرانين، مشيرا إلى أنه قلق للغاية من توتر الأوضاع هناك.
وقال جونسون خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: « نراقب بقلق الأحداث الجارية في إيران. وبالتأكيد يجب أن يحصل المواطنون على الحق في التظاهر السلمي».
وفرضت إيران قيودا على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك»، و«تويتر»، المستخدمة عبر الهواتف النقالة، نتيجة للمظاهرات المندلعة احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد الإداري، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية، عن مقتل متظاهرين اثنين خلال التظاهرات.
وقالت الشرطة الإيرانية، إنها لم تقتل المتظاهرين، مشيرة إلى تواجد قوى أجنبية هي من قامت بأعمال التخريب والقتل خلال التظاهرات في المدن الإيرانية، وذلك حسبما أكد التليفزيون الإيراني.
واحتج آلاف المتظاهرين لليوم الرابع على التوالي في طهران ومدن إيرانية أخرى على الغلاء، وسياسات الحكومة الداخلية والخارجية، فيما تحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى خلال تفريق المظاهرات.
ونظمت أكبر مظاهرة في العاصمة طهران أمس، في ساحة الثورة وسط البلاد، وقدرت وكالة «فارس» الموالية للحكومة عدد المحتجين بما بين 300 و400 شخص.
وهتف المتظاهرون بشعارات معارضة، ونشر نشطاء في وسائل الإعلام صورا تظهر فض عناصر الأمن لجموع المتظاهرين في المكان، وأكدت الوكالة تفريق «المشاركين في التجمع غير القانوني»، ورمى بعضهم أفراد الأمن بالحجارة.
