وكيل الأزهر: أكاديميتا الأزهر والأوقاف يعملان معا على تجديد الخطاب الديني
كتب – احمد عادل
أشاد وكيل الأزهر الشيخ صالح عباس، بموضوع مؤتمر الأوقاف في دورته الـ٢٩، والذي يقام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، ويعقد على مدار يومي ١٩و٢٠ يناير.
ونقل خلال كلمته، تحيات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لضيوف مؤتمر الأوقاف الـ٢٩، تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، أكاديمية الأوقاف وأكاديمية الأزهر يعملان معا على تجديد الخطاب الديني في اتجاه واحد، من خلال تدريب الأئمة وإعداد رجال قادرون على نشر الوسطية والتسامح والتعايش.
وأضاف: «كل الدول تطلب من الأزهر الشريف أن يساعدها في مناهجها ولا ننسى أن بالأزهر يأتي إليه الوافدون من كل دول العالم فنجد طلابا من آسيا وأفريقيا وأوروبا»، مشيدًا بما تقوم به الدولة المصرية، في صدد قضية بناء الإنسان ومبادرات الرئيس خصوصا في مجالي الصحة والتعليم والاعتماد على الشباب.
ويأتي عنوان المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، وتعقد خلاله ورش عمل ومحاضرات، عن طريق أبحاث يناقشها المشاركين في المؤتمر.
ويضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العملي وهى: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، ويناقش القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.
أبرز الحضور ممثلي دول الجزائر والسعودية وفلسطين والإمارات والبحرين وعمان، ومنهم: «الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشئون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى باستراليا، والشيخ إبراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا».