fbpx
الرأي

يابسيون الوضع جد خطير فأين العقلاء

الكاتب الصحفى
محمود الشاذلى
نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
عضو بمجلس الشعب السابق عن “حزب الوفد”

يابســيون الآن الصمت فضيله بعد أن أصبح الوضع فى كفرجعفر جد خطير حيث إغتالت الكورونا براءة الأطفال وتمكنت من بعضهم ، الآن فاليتحمل الجميع المسئوليه كامله أمام الله تعالى رب العالمين وأمام أبناء بلدتنا الحبيبه بسيون المركز والبندر والقرى والكفور والعزب فى القلب منهم كفرجعفر الحبيبه ، وأمام التاريخ الذى ستسجل صفحاته لعنات مستحقه من الأجيال القادمه لكل المزايدين والمتشاحنين والحنجوريين والمغرضين والباحثين عن شهره والمدفوعين من منعدمى القيمة والقدر ، الآن فالينتبه الأصدقاء الأعزاء الزملاء أعضاء مجلس النواب الأربعه التى تقع بسيون تحت ولايتهم برلمانيا والذين لاأشك فى إخلاصهم وحرصهم على الصالح العام تكثيف الجهود لإنقاذ مركزنا الحبيب ، لأنهم فى فوهة المدفع الأمر الذى يفرض عليهم تحمل المسئوليه كامله تجردا من أى هوى وبعيدا عن أى إعلام ، وتجنبا لأى إستقطاب .
الأمر يستلزم تضافر الجهود وإستشعار المسئوليه والعمل بإخلاص لحصار هذا الوباء الفتاك الذى بات يهدد المجتمع البسيونى ويزلزل أركانه ، وليتراجع كل المغرضين طوعا أو أن يتصدى لهم العقلاء ويفرضون عليهم التراجع بوعى وإدراك للمسئوليه ، ويبقى على الأحباب كل أهل كفر جعفر الكرام أن يلتزموا بالتعليمات كامله ولايبرحوا منازلهم ولايتهاونوا بالخطر وجميعا رهن إشارتهم نعتز بأن نكون خداما لهم وأنا فى طليعة من يتشرفون بخدمتهم بعيدا عن الأضواء التى أفسدت القناعات ، وهزت القيمه فى نفوس الناس ، ودمرت الإنسان بداخل كل أبناء بسيون .
يابســــيون .. آن للعقلاء أن يسمعونا أصواتهم ، وللسفهاء أن يتواروا خجلا بعد أن تسببوا لما نحن فيه من مأزق خطير جعل الوضع جد خطير فى كل قرى وكفور وعزب وكذلك بندر بسيون ، وكذلك أيضا بمستشفى حميات بسيون الذى لم يكن هذا الخطر نابعا من تقصير لديهم بل إن طاقم التمريض بها يستحقون جميعا أن نضعهم فوق الرؤوس بل ونفخر بهم لعطائهم المخلص ، أما الأطباء فيؤدون دورهم بالصدق والأمانه والشرف يتقدمهم الخلوق المحترم الدكتور مصطفى الجندى مدير المستشفى لكنه يتعين علينا أن نتحدث بصراحه فى تأكيد على أن القادم مرعب وستنهار الخدمه الطبيه بمستشفى حميات بسيون إن آجلا أو عاجلا لامحاله إذا ظل هذا الوضع الكارثى على ماهو عليه الآن من الإعتماد على ثلاثة أطباء فقط فى تحمل تلك المسئوليه الطبيه الخطيره هم قوة المستشفى ، لذا لاأناشد وزيرة الصحه ولامساعدها صديقى الدكتور أحمد محيى القاصد ، ولا المحترم الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه بالغربيه بل أطالبهم وبقوه بحكم مسئولياتى النيابيه ورسالتى الصحفيه أن يستعينوا وفورا بالأطباء العشره التابعين لمستوصف صدر بسيون ، خاصة وأن عملهم يبدأ الساعه التاسعه وينتهى الساعه الثانيه ظهرا ولايتم إسناد أى نوبتجيات لهم بالمستوصف .
رؤيه أخرى تتعلق بدعم مستشفى الحميات بطواقم طبيه تتحدد فى الإستعانه بأطقم طبيه من أطباء مستشفى بسيون المركزى وذلك عن طريق العمل على جعل قوة الأطباء العاملين بالمستشفى البالغ عددهم مائه وثمانية طبيب قوه حقيقيه وفعليه وليست قوه وهميه ، وذلك بتثبيت المنتدبين منهم من كافة المستشفيات بالمحافظه وجعلهم قوه أساسيه خاصة وأن القوه الأساسيه لاتسمح بالإستعانه بأى منهم لدعم الأطباء بمستشفى الحميات ، نظرا لتعاملهم مع حالات مرضيه بالمستشفى مناعتهم ضعيفه للغايه ينقل إليهم العدوى بسهوله كمرضى الفشل الكلوى الذين يخضعون للغسيل الكلوى والبالغ عددهم 102 مريض ، والمرضى بالعنايه المركزه ، وحضانات الأطفال المبتسرين وكذلك أمراض النساء ، ومع ذلك يتم الإستعانه بعدد 10 من الأطباء منهم للعمل بمستشفى العزل بكفرالزيات لمدة 14 يوم كإقامه كامله وفق جدول محدد لمتابعة الحاله الصحيه للحالات الإيجابيه الموجوده بالعزل ، والرؤيه الثالثه إعادة توزيع الأطباء بين المستشفيات بحيث يتم الإستعانه بالأطباء بالمستشفيات ذات الكثافه المرتفعه مثل المنشاوى بطنطا لدعم ب مستشفيات الحميات بالأماكن التى ظهرت فيها حالات إيجابيه مثل بسيون وسمنود ولو على سبيل الندب ، ومن يتزرع منهم بأنه ليس من تخصصه مايتعلق بطبيعة الحميات عليه ان يعتزل المهنه ونطالب طلاب كلية الطب وأتألم وأنا أقول وحلاقى الصحه وكل من له فى المنظومه الطبيه من المتطوعين التوجه وفورا إلى مستشفى حميات بسيون للقيام بهذه المهمه الوطنيه المقدسه بدلا منهم ، وأتشرف بأن أضع هؤلاء الأطباء المتنطعين فى لوحة العار حتى يلعنهم البساينه جيلا بعد جيل .
الشكر مقدر ومتجدد وموصول إلى الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه بالغربيه ، لموقفه النبيل الذى تمثل فى إنهاء مشكلة بعض أهالى كفرجعفر المخالطين لبعض الحالات الإيجابيه الذين كانوا عالقين على باب مستشفى حميات بسيون يبحثون عن طوق نجاه للإطمئنان على أنفسهم من خلال إجراء التحاليل اللازمه لهم والذين سبق وأن كتبت مقال بشأنهم اليوم وذلك فور مقابلتى له اليوم بمكتبه بطنطا وإصدار تعليماته إلى الدكتور محمد الحلفاوى مدير الإداره الصحيه ببسيون عبر إتصال تليفونى به بإدخالهم فورا للمستشفى وإجراء التحاليل الازمه لهم وإخضاعهم لإجراءات العزل حتى تظهر نتيجة التحاليل ، وإنصافا يشمل التقدير الدكتور الحلفاوى الذى يبذل جهدا كبيرا يستحق عليه الشكر والتقدير ومعه طاقم الأطباء المتخصصين فى القلب منهم الدكتور محمد الحبال ، وكتيبة الطب الوقائى من أطباء ومرافبين الدكتوره مروى خريص مدير الوقائى ، والدكتوره الشيماء عبد الستار مسئول الترصد ، والدكتورأحمد الشيشينى ، والدكتور إيهاب عبد الشكور ، والأستاذ محمود بارومة ، والأستاذ حسن عبد الرشيد ، والأستاذ كمال أبو النضر ، والأستاذ محمد السيد ، والأستاذ محمد ميرة ، ومراقب كفر جعفر الأستاذ أحمد قرمان .
أتمنى أن يجد ماطرحته صدى عند الجميع وليتوقف الرفقاء والمتشاحنين عن مؤامرات الكيد ، وإطلاق السفالات ، وتعظيم المشاحنات ، لأن بلدتنا بسيون وبلا تفاصيل باتت فى مهب الريح ، ويمكن لها أن يطالها الوباء بكل من فيها بما فيهم المتشاحنين أنفسهم على الفيس بوك عبر الصفحات الموبوءه التى إبتليت بها بسيون مثل صفحة ” بسيون النهارده ” التى ترسخ للإنقسام وباتت منصه لإطلاق السفالات وتصفية الحسابات .

زر الذهاب إلى الأعلى