fbpx
أهم الأخبارعربي وعالمي

بعد استقالتها … «مانيغولت» تهدد بفضح خبايا البيت الأبيض

يواجه البيت الأبيض تهديدًا بكشف وفضح أسراره، من أحد المستقيلين من إدارة ترامب مؤخرًا، حيث ينتظر تفجير مفاجأة جديدة في يناير المقبل وهو التاريخ الي سيكون فيه الاستقالة سارية.

وكانت صاحبة التهديد هي أوماروسا مانيغولت مسئولة في البيت الأبيض، “بصفتي الأميركية من أصول أفريقية الوحيدة في البيت الأبيض، ومن كبار الموظفين، ومساعدة للرئيس، رأيت أشياء جعلتني أشعر بعدم الارتياح والانزعاج. لقد أثرت بي بشكل عميق وعاطفي، وأثرت على مجتمعي وأناسي”.

وقالت أوماروسا مانيغولت، في لقاء مع قناة “إيه بي سي”: “شهدت خلال فترة عملي ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب على
أسرار ووقائع “قوية” سأكشف عنها قريبا”، وذلك بعد أن قدمت اسقالتها، وتابعت: “عندما أروي قصتي، ستكون قصة قوية أعلم أن العالم سيود سماعها”.

وورفضت مانيغولت كشف المزيد من التفاصيل، كونها ستتابع العمل في منصبها حتى العشرين من يناير، لتصبح استقالتها سارية بعد ذلك.

وكانت مانيغولت استقالت من منصبها كمديرة الاتصالات لمكتب الاتصال العام بالبيت الأبيض، بعد مشادة كلامية قوية مع كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية أميركية.

وأضافت التقارير أن مانيغولت تشاجرت مع كيلي أمام الضيوف بسبب خلافات حول عدد من القضايا، وطلبت منه أن يعيد منحها القدرة على الوصول الكامل لترامب، لينتهي الشجار بإخراجها من الحفل.

من جانبها، نفت مانيغولت أن تكون قد طردت من الحفل، قائلة: “إنها دخلت في “نقاش قوي” مع كيلي، لافتة إلى أنها استقالت من منصبها ولم يتم طردها”.

وكانت مانيغولت قد رفضت دعم ترامب في عدد من المواقف التي أثارت جدلا كبيرا، كإدانته “العنف من جميع الأطراف” في مظاهرة قامت بها مجموعة من”العنصريين” في شارلوتسفيل بفيرجينيا.

كما رفضت دعم ترامب لمرشح ألاباما الجمهوري لمجلس الشيوخ روي مور، الذي قال إن “آخر مرة أميركا كانت عظيمة فيها هي خلال فترة العبودية”.

يذكر أن علاقة صداقة جمعت مانيغولت بترامب لنحو 14 عاما، منذ أن ظهرت في برنامجه التلفزيوني “ذا أبرانتيس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى