fbpx
الأخبارعربي وعالمي

أبو العنين: قمة رؤساء  البرلمانات لجمعية من أجل المتوسط  “صحوة إيجابية لمواجهة الإرهاب”

القمة الخامسة قال محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، أن قمة رؤساء  البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقدة بالبرلمان المصرى،أكدت الأنين الذى تعانى منه كل الدول  من الإرهاب وما يترتب عليه من سلبيات  ومشاكل على مختلف المستويات قائلا:”تعد صحوة إيجابية فى محاربة الإرهاب”.

جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، على هامش إنعقاد القمة الخامسة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط اليوم السبت، بمقر البرلمان المصرى، بحضور ممثلى البرلمانات ذات العضوية بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، مؤكدًا على أن  الجميع تحدث  عن إشكاليات يعانى منها، وسلبيات مترتبة على الأعمال الإجرامية التى ترتكب من خلال  هذه الجماعات، مشيرا إلى أن هذا الواقع سطره المتحدثون فى كلماتهم بوقائع القمة.

وأكد أبو العنين، على أن الجميع تطرق إلى ضرورة برامج تنفذها الحكومات لمواجهة الأعمال  الإرهابية ، ودحر الإرهاب، مشيرا إلى أن اللغة إختلفت الآن، حيث بعد أن كنا كعرب ومصريين نتحدث عن الإرهاب، كان الرد علينا من مختلف دول العالم، أن هذا الأمر لديكم فقط، وليس لنا علاقة به، إلا أنه عندما أمتد الإرهاب لمختلف دول العالم، أصبحت اللغة مختلفة، وأصبح الأنين مشترك، والكل يعانى منه ومن ثم أصبحت اللغة مشتركة فى ضرورة المواجهة الموحدة.

ولفت الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، إلى أنه بعد أن كان يتم الدفع بالإرهابيين للوصول إلى سدة الحكم فى مختلف الدول العربية، منذ 2011، ومن ثم تسبب فى فراغات سياسية بعد أن تدمرت الأنظمة القائمة، أصبحت لغة  العالم تتحدث عن ضرورة المكافحة الموحدة لدحر الإرهاب، ومواجهتم بحسم، وهذا درس مستفاد وضرورى، مشيرا إلى ضرورة أن تتحرك الأمم المتحدة لمواجهة الإرهاب والدول الداعمة له بعد  تغير رؤية جميع الدول تجاههه.

وأكد أبو العنين على أن الموقف الموحد والإستراتيجية الجيدة من الأمم المتحدة، موعدها الآن  لكى يكون التوافق الدولى والمجتمعى موحد، لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية التى أصبح يعانى منها  الجميع على مستوى العالم،  مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن تطرح تجربة  مصر فى هذه القمة، وقدرتها على مقاومة الإرهاب ودرحرها فى سيناء .

وواصل حديثه بالتأكيد على أن قواتنا المسلحة بالتنسيق مع رجال الشرطة، نجحوا  فى دحر الإرهاب، مع  العمل المتوازى فى التنمية الإقتصادية الشاملة، سواء فى سيناء أو مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدا على أنها كانت ولا تزال تجربة  لابد أن تكون حل للعديد من الإشكاليات التى يرسخها الإرهاب بمختلف دول العالم قائلا:” تجربة مصر فى مواجهة الإرهاب كانت لابد أن يتم استعراضها فى قمة روؤساء البرلمانات بجمعية من أجل المتوسط”.

ولفت أبو العنين، إلى أن  الأمر فى مصر لم يكن يقتصر على مواجهة الإرهاب، ومواصلة التنمية فقط، بل أمتد للإهتمام بالشباب  ودعمهم وحمايتهم من التطرف والإرهاب. وذلك من خلال مؤتمرات الشباب  وفرص العمل التى تم توفيرها لهم، وعمل مشروعات لهم ،  وأيضا الدور الكبير الذى لعبه الأزهر  الشريف ، وتصحيح المفاهيم التى آثارت اللغط، وذلك على مستوى العالم، قائلا:” دور الأزهر الشريف كان محورى فى مواجهة الإرهاب خاصة أن جميع الكيانات الإرهابية ليس لهم أى علاقة بالدين  ولم يقرأ أى منهم القرآن من قبل”.

وحيا أبو العنين كلمة رئيس المجلس د. على عبد العال، مؤكدا على أنها كلمة رائعة جدا،وشاملة، مشيرا إلى أن الكلمات التى تحدث  بها جميع الممثلين، تعد صحوة إيجابية فى محاربة الإرهاب، وسينتج عنها آثار طيبة.

وأختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ما هو أهم من الآثار الطيبية، هو توطيد مبدأ المواطنة والدولة الوطنية من أجل التغلب على  الفراغ السياسى الذى خلق فى العديد من الدول  مثل سوريا وليبيا واليمن، قائلا:”درس الفراغ السياسى مهم وإن لم يتحدث عنه أحد بقمة اليوم …إلا أنه سقوط الأنظمة السياسية طوال الفترة الماضية نتج عنه فراغ سياسى وصعود للأنظمة الإرهابية”.

ويشهد مجلس النواب، المصرى،  اليوم السبت، انطلاق أعمال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،   حيث بدأت  أعمال قمة رؤساء البرلمان، فى تمام الساعة التاسعة والنصف اليوم السبت بالكلمة الافتتاحية للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وأعقبها كلمة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والتى ألقاها نيابة عنه وزير شئون مجلس النواب،  المستشار عمر مروان.

وتناقش القمة مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية، يعقبها اعتماد الإعلان الصادر عنها، وتختتم فعاليات القمة بصورة تذكارية، كما يشهد اليوم السبت، انعقاد اللجان النوعية التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وتشمل: لجنة الشئون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، لجنة المرأة فى البلدان الأورومتوسطية، اللجنة الاقتصادية، لجنة الطاقة والمياه والبيئة، بالإضافة إلى اجتماعات مجموعة العمل المعنية بالتمويل وتعديل اللائحة، لجنة تحسين نوعية الحياة، التبادل بين الجمعيات المدنية والثقافة.

بواسطة
ايمان حسن
زر الذهاب إلى الأعلى