fbpx
الأخبارالصحة والأسرة

أستاذ الأشعة والطب النووي: الهايفو أثبت نجاحاً في علاج الأورام الخطيرة

قال الدكتور هاني حافظ، أستاذ الأشعة بالقوات المسلحة، وسكرتير عام مساعد الجمعية المصرية للأشعة والطب النووي، إن تقنية الهايفو في علاج الأمراض السرطانية والأورام الخطيرة أثبت نجاحاً بالغاً، وفي أماكن مختلفة في جسم الإنسان، كعلاج الكبد والدورات الدموية، وكان له دور كبير على مدار 30 سنة ماضية في علاج هذه الأمراض على مستوى العالم.

وأشار “حافظ”، إلى أن الجمعية الدولية حريصة على الاستفادة من خبرات الأساتذة الدوليين في هذا المجال، خاصة في الصين وانجلترا وأسبانيا، موضحاً أن مصر تسعى لتحقيق تعاون علمي مشترك وتبادل مع الدول الأوروبية.

وعن ضمانات المُعالجين للمرضى، للعلاج بهذه التقنيات، أوضح أستاذ الأشعة بالقوات المسلحة، أن هناك أبحاث عديدة وتجارب كثيرة، يُمكن الاعتماد عليها كدليل قطعي وفعلي للمريض، خاصة وأن التقنية سبق وأن تم تنفيذها على أعداد كبيرة، الأمر الذي يُمكن استغلاله كدعايا عن طريق المرضى لهذه التقنية الجيدة، ليساهم المواطنين في انتشار العمل بهذه التكنولوجيا الحديثة في العلاج، مؤكداً أن الهايفو يتمتع بمزايا أهمها أنه غير ضار أو مرهق للمريض، بخلاف التدخلات الجراحية، فضلاً عن أنه لا يتمتع بأية آثار جانبية.

وأضاف سكرتير عام مساعد الجمعية المصرية للاشعة والطب النووي، أن الهايفو تجربة جديدة حققت تقدماً هائلاً في جميع تخصصات الجراحة، وهو ما أثبتته الأبحاث الأكثرا تقدماً، مؤكداً أن مصر ستحقق أهدافاً رامية ومراكز متقدمة في هذا المجال، على مدار العامين المُقبلين، لافتاً إلى هذه التكنولوجيا ليست جديدة في مصر، ولكنها من أوائل الدول التي تعرضت لتجارب هذا التكتنيك الطبي الحديث، الذي لا يحتاج لأي فترات نقاهة، ويُمكن المريض من العودة إلى العمل في فترة زمنية قصيرة جداً.

وأوضح، أن استخدام التكنولوجيا، لا تفرق بين السيدات والرجال، هي تتعامل مع المرض على أي حال، قائلاً: “أمراض السيدات ما هي إلا جزء فقط من الأمراض التي يُمكن أن يُعالجها الهايفو، لكن هناك أمراض مشتركة بين الرجال والسيدات كأورام الكبد والغدد”، مشيراً أنه يشترط في نجاح التجربة أن يكون الطبيب المُعالج مؤهلاً جيداً وتم تدريبه على أعلى مستوى في استخدام الهايفو، وأن يكون المريض نفسه مؤهلاً لإجراء التجربة.

جاء ذلك على هامش مشاركته في اليوم الثاني لانعقاد الملتقى الدولي للعلاج بالهايفو، والطب الجراحي الطفيف وغير الجراحي، لعرض آخر تطورات تطبيقات علاجات الأورام في العالم دون تدخل جراحي، باستخدام العلاجات التداخلية الدقيقة، وذلك في فندق ماريوت مينا هاوس الهرم .

يترأس الملتقى الدكتور محمد فوزي رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، الدكتور محمد حامد وزير الصحة الأسبق نائب رئيس الجمعية، وبحضور أطباء وباحثين دوليين من بينهم البروفيسور من جامعة أكسفورد، ديفد كارنستون رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة هايفو، البروفيسور بن لينج، مدير قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى الصداقة الصينية اليابانية، والبروفيسور وين تشا تشون، كبير الخبراء الطبيين في المركز الوطني للأبحاث الهندسية في الموجات فوق الصوتية، التابع لجامعة تشونج تشينج الطبية الصينية، والبروفيسور يونغ جون تشن رئيس مستشفى سوينينج المركزي، والبروفيسور ليان زانج، الاستاذ الرئيسي بجامعة تشونج تشينج الطبية، المستشار الطبي للمركز الوطني للهندسة الطبية بالموجات فوق الصوتية، المدير الفني لمستشفى الهايفو.

بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى