fbpx
أهم الأخبارعربي وعالمي

الجيش الإسرائيلي يعتقل فتاة فلسطينية ثانية ضربت جنديين

اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم نور ناجي التميمي (21 عاماً)، بعدما كان اعتقل قريبتها عهد التميمي أمس، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) وأظهرت لقطات مصورة انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الفتاتان تضربان جنديين إسرائيليين. وعهد التميمي (17 عاماً) هي ابنة الناشط المعروف باسم التميمي، الذي يقود تظاهرات اسبوعية في قريته النبي صالح، احتجاجاً على استيلاء المستوطنين على اراضي القرية. وأعلن الجيش اليوم أنها ستمثل امام محكمة عسكرية. واعتقلت والدة عهد التميمي ناريمان أيضاً، التي كانت موجودة خلال الاحداث. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن كلتيهما ستبقيان رهن الاعتقال حتى الغد. وقال والدها ان الجيش «لم يقل أي شيء عن سبب اعتقالها، ولكنهم قاموا بمصادرة كل الادوات الالكترونية من هواتف وجهاز حاسوب». وتابع: «انا قلق على ابنتي. ولكن هذا عمل الاحتلال الطبيعي»، مشيراً الى انه لا يعرف اي شيء عنها حتى الآن. وفي شريط الفيديو الذي صور الجمعة الماضي في الضفة الغربية المحتلة، تظهر الفتاتان وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان الى جدار، وتبدأ الفتاتان بدفعهما ثم تقومان بركل وصفع ولكم الجنديين. وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي اسرائيل كاتز في حديث إلى الاذاعة العامة انه «شعر بالغليان» بعد رؤية شريط الفيديو. ولكنه اثنى على تصرف الجنود قائلاً انهما «قاما بالشيء الصحيح». بينما اكد وزير التعليم نفتالي بينيت ان عهد التميمي قد تمضي سبع سنوات في السجن نتيجة لذلك. وأفاد الجيش بأن هذا يأتي في اطار الاحتجاجات التي تشهدها الاراضي الفلسطينية المحتلة، احتجاجاً على القرار الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وكان الجنديان مسلحان وتجاهلا في بادئ الأمر على ما بدا محاولة للاستفزاز، وتراجعا الى الخلف. وأظهر شريط فيديو منفصل الفتاتين يطلبن من الجنود، الواقفين على ما يبدو على عتبات منزل الأسرة، أن يغادروا. وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استقبل الفتاة العام 2012، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، بعد انتشار شريط فيديو لها في طفولتها، وهي تحاول منع الجيش الاسرائيلي من اعتقال احد اطفال عائلتها. وأصيب فتى من عائلة التميمي الجمعة الماضي بالرصاص المطاطي في رأسه خلال الاحتجاجات، بحسب العائلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى