fbpx
الأخبار

المستثمر الأجنبي يقضي على عمال «روك للسيراميك».. والمحافظة تعدهم بالحل

نظم عدد من عمال الشركة العالمية للسيراميك «روك» في عتاقة بالسويس، وقفات احتجاجية أمام مبني المحافظة وتواصلوا مع المسئولين لإيجاد حل لمشكلتهم، بعد أن قام المالك الجديد لشركة «روك» وهو مستثمر أجنبي ويدعي «جون»، بفصل لـ650 عاملا تعسفيا دون سابق إنذار، ولم يراع أن هناك من يعمل في هذه الشركة منذ ما يقرب من 8 سنوات.

وقال العمال، إن المستثمر الجديد «جون» مالك مجموعة «الأمراء، وماجستيك، وروك للسيراميك» بعد أن اشتراها من اللواء فرحات الشرشاري، قام بتغيير اسم شركة «روك» للسيراميك إلى «صوفيا» وقام بفصل 650 عاملا تعسفيُا بزعم الصيانة التى تقوم بها الشركة، مضيفين: “تمت تصفية العمال المسئولين عن أسر لا تقل عن خمسة أفراد و تم نقل مجموعة إلي شركه العاشر تعسفيا وتم إيقافهم عن العمل صباح الثلاثاء بعد بيع المصنع للمستثمر الجديد الذى وعد بصرف شهر و نص علي كل سنة كما ينص قانون العمل الجديد، واحنا بقالنا 8 سنوات و 6 سنوات في الشركة».

وأضافوا أنه رغم تغيير اسم الشركة لـ«صوفيا» إلا أنهم لا يزالون مدرجين في كشوفات التأمين تحت اسم الشركة القديمة التى لا وجود لها، وأشاروا إلى أن المصنع قد توقف عن الإنتاج بتاريخ 6-11 وتم صرف مرتب شهر 11 ثم بدأت بعد ذلك التصفية للعمال ونقل البعض منهم إلى مصانع السخنة والعاشر، بعد أن تم إبلاغهم بأن هناك صيانة في الشركة وستتوقف عن الإنتاج لفترة طويلة.

وتابعوا: «بعد أن توقفت الشركة عن الإنتاج منذ شهر قامت مجموعة من مكتب القوى العاملة بمعاينة المصنع وضمنهم اللجنة الخماسية وعلي الفور تم عمل محضر برقم3014 وبتاريخ 2017 إداري قسم شرطة عتاقة».

ويناشد العمال وزارة الاستثمار والقوى العاملة بالتحقيق مع المستثمر الجديد واتخاذ كافة الاجراءات العقابية والقانونية التى تحفظ حقوقهم ومن ضمنها التعويض عن الفصل التعسفى دون إنذار مما يحمل صاحب الشركة تعويض العامل 4 شهور، كما ينص القانون، شهرين عن كل سنة خدمة وشهرين لعدم إنذار مسبق للعمال بالفصل.

ومن جانبه قام النائب عبد الحميد كمال، أمس السبت، بزيارة  للعمال المتضررين بشركة سيراميك «روك» أمام ديوان عام محافظة السويس، والتقي النائب مع ممثلين عن العمال باللواء محمد جاد، مدير الأمن، وخالد سعداوي، سكرتير عام ديوان محافظة السويس، وتم تسليم مذكرات عاجلة إلى رئيس الوزراء وكافة الأجهزة الرقابية، من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة وإنقاذ أكثر من ١٤٠٠ عامل والحفاظ علي أوضاعهم الأسرية والاجتماعية.

بواسطة
باسل عاطف
زر الذهاب إلى الأعلى