fbpx
أهم الأخبارالأخبار

اول عالم مصرى في علم الحشرات الجنائى .. الحشرات ستساعد في كشف الجناة )( ( مفيش مجرم هيهرب بجريمته )

في عالم الجريمة يكون الجاني شديد الحرص على عدم ترك أدلة توقعه في يد العدالة لكنه لن يستطيع فرض سيطرته على أصغر مخلوقات الله وهي الحشرات التى تستطيع الايقاع به وتحديد مكان وزمان وقوع الجريمة.

تلك هى عناوين لأخطر الأبحاث والدراسات التى كشف عنها أول أستاذ جامعى مصرى في علم الحشرات الجنائى الأستاذ الدكتور احمد عبد الرؤوف الأستاذ بكلية العلوم جامعة بنها عضو البعثة العلمية لجامعة تكساس M& A بالولايات المتحدة الأمريكية والحاصل على الدكتوراة في علم الحشرات الجنائى كأول دكتوارة مصرية أمريكية في ذلك العلم تحت إشراف علمى مشترك بين جامعتى بنها وجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية .

يقول الدكتور أحمد عبد الرؤوف أن عنوان رسالته هو ( التعرف على الحشرات وتحديد الفاصل الزمني للوفاة باستخدام البيولوجيا الجزيئية للحشرات وأنه شارك في بعثة علمية تنافسية بجامعة تكساس M&A على مدار عامين حصل بعدها على درجة الدكتوراة .

مشيرا بقوله : أنه كان يعمل على ٣ مشاريع بحثية تابعة لوزارة العدل الأمريكية بخصوص موضوع حشرة جديدة دخلت بيئة ولاية تكساس ولم يعرف العلماء انذاك عن دورة حياتها اى شىء ونجحت في ذلك وتم الإشادة بي وبابحاثي وتم نشرها في الولايات المتحدة الأمريكية في دوريات علمية من الدرجة الأولى Q1 .

مستطردا بقوله إن بحثه يعتمد على استخدام علم الحشرات الجنائى في كشف الجرائم وضبط المجرمين عن طريق كشف موطن الحشرة وزمن تواجدها في الجثة وحامض ال DNA في جرائم مثل الاغتصاب وكذلك في كشف جرائم تهريب المواد المخدرة ..ببساطة هى رسالة للمجرمين ..لن تفلتوا بجرائمكم .

وحول المثل الدارج ( مش هخلى الدبان الازرق بعرفلك طريق ) قال الدكتور احمد عبد الرؤوف الأن سيكون المثل ( الدبان الازرق هيعرفلك طريق ) فسبحان الله العظيم على عظمة خلقة وإبداعه حيث يمكن أن تتحول الحشرات إلى أداة تستخدمها فرق البحث الجنائي لتحديد هوية الجاني حيث أن رائحة الموتى جاذبة لأنواع من الذباب ومنها الذباب الأزرق والأخضر التي تلتقط هذه الرائحة من مسافات بعيدة للغاية وتحوم حول مكان دفن الجثة حتى لو تم دفنها داخل اماكن مغلقة أو قطع خرسانية ويتوالى وصول الحشرات بأنواعها إلى مكان الجثة .

فمثلا إن العثور على نوع معين من الحشرات بمنطقة ما في جثة عثر عليها بمنطقة أخرى فذلك دليل على نقل الجثة المجني عليه من مكان وقوع الجريمة الأصلي وايضا وقت الجريمة يمكن أن يساعد الذباب في التوصل إليها ومن ثم تحديد هوية مرتكب الجريمة. وقال الدكتور أحمد عبد الرؤوف أن الذباب عندما ينجذب إلى رائحة الموتى فإنه يقوم بوضع البيض الخاص به على الجثة ثم فقس اليرقات، لتخرج حشرة كاملة ومن خلال العثور على اليرقات على الجثة يمكن حساب الفترة الزمنية بين وضع البيض وخروج اليرقات لتحديد وقت حدوث الجريمة .

وأضاف العالم المصري بقوله : أن علم الحشرات الجنائي لا يزال غير معروف بدرجة كبيرة في الأوساط العلمية العربية باستثناء عدد قليل من الدول ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة.

واستطرد قائلا: أن بعض الحشرات يمكن أن تحفظ البصمة الوراثية للجناة في جرائم مثل الاغتصاب وباستخراج الحمض النووي DNA الخاص بالجاني من الحشرة ومضاهاته مع المشتبه فيهم يتم تحديد هوية مرتكب الواقعة.

وأكد الدكتور أحمد عبد الرؤوف أن الدولة المصرية داعمة بشكل قوى للعلم والعلماء من أجل النهوض بمصر ورفع شأنها بين الأمم

وحول علم الحشرات الجنائى أشار إلى أن ذلك العلم لا يزال محدود جدا في العالم العربي وذلك لغياب الكوادر المدربة عليه، وعدم وجود ثقة كبيرة لدى بعض الدول في قدرة هذا التخصص على تذليل الصعاب التي تواجه رجال البحث الجنائي .

مطالبا الدولة المصرية بالاستفادة من هذا العلم في إزالة اللبس عن بعض القضايا وأكد أنه على استعداد لتقديم خبراته في هذا المجال

زر الذهاب إلى الأعلى