fbpx
أهم الأخبارالحوادثثقافة وفن

بلاغ للنائب العام..يعيد فتح السؤال الشائك : هل قتل الإنجليزسيد درويش؟

رغم مرور 94 عاما علي وفاة الفنان الكبير سيد درويش،إلا أن هذه الوفاة ، عادت لمسرح الأحداث من جديد ، حيث تم فتح ملف السؤال الشائك : هل قتل الإنجليز  سيد  درويش؟ .. السؤال كان محور بلاغ  قدمه طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا الي النائب العام قيد تحت رقم 14965 لسنة2017 طالب فيه بإستخراج رفات الفنان الراحل  من مدفنه لاخذ العينات من الاجزاء التى لم تتحل ومنها الاظافر وعظام الاسنان  وذلك للوقوف على سبب الوفاه، وذلك لوجود شبهه جنائية.

أوضح ” محمود ” في بلاغه أن بتاريخ التاسع من سبتمبرمن عام 1923 توفى الشيخ سيد درويش،  فى ظروف غامضة ، وكان عمره وقتها 31 عاما . وهناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير قتله ومنها رواية السيدة حياة صبرى والتى قيل انه تزوجها عرفيا وقالت ان احد الاشخاص من عائله الجريتلى قام بوضع المورفين بكاس الوسكى للشيخ سيد  قاصدا قتله , وادعت انه وبالصدفة كان متناولا لجرعه من الكوكايين , والذين تفاعلا فكونا سم قتله، أما رواية حفيده الشيخ سيد درويش والتى ادعت ان جدها توفى داخل العائله وانه لم يتعاطى الكوكايين الا مره او مرتين نتيجه طلب والحاح اصدقائه , ونفت الرواية السابقة التى روتها السيد حياة صبرى.

وأشار طارق محمود الي أن بعض الاخبار عن تفسير مقتل الشيخ سيد درويش بان الاستعمار الانجليزى وراء مقتل السيد حيث انهم جندوا احد الاسر القريبة من الشيخ سيد درويش والذين وضعو له السم فى الطعام.

وتضاربت الأقاويل حيث كتب الدكتور فؤاد رشيد بجريدة الشعب عدد 2 ابرايل 1958 بان الشيخ سيد درويش مات نتيجه ازمه قلبيه من الحزن.

وأكد طارق محمود بعد كل تلك الرويات والتى جميعها يؤكد امرا واحد ان هناك شبه جنائية قد شابت مقتل الشيخ سيد درويش وهو الامر الذى يشكل جريمة فى حق شخصية وطنيه وفنيه فريدة ولازم الوقوف على  حقيقة الامر .

وطالب في ختام بلاغه بفتح تحقيقات عاجلة وإصدار قرار بتشكيل لجنه مختصه من مصلحة الطب الشرعى يكون مهمتها استخراج رفات جثه الشيخ سيد درويش من مقبرته والكائنة بمقابر المنارة بالاسكندرية ,وذلك لوجود شبهه جنائية.

زر الذهاب إلى الأعلى