fbpx
أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

تعرف علي والد مرشح الرئاسة “موسي مصطفي موسي” رئيس حزب الغد

خمس محطات رئيسيه في تاريخ زعيم الحركه الطلابية المصريه الزعيم "مصطفي موسي"

كتب – محمد عيد:
 
 بدأ كفاح المهندس والزعيم مصطفي موسي – والد المهندس موسي رئيس حزب الغد  والمرشح الرئاسي – بعد ان انتصرت بريطانيا وحلفاؤها في الحرب العالميه الثانيه 
وواجه مصطفي موسي بريطانيا وهي منتصره وطلب بجلاء القاعده العسكريه الانجليزيه وبمراجعه معاهده ٣٦ وبإرغام بريطانيا علي الاعتراف بوحده وادي النيل
 – المحطه الاولي  في العام ١٩٤٤ تعرض حزب الاغلبيه الشعبيه الوفد الي ازمه كبيره حيث كادت شعبيته ان تتهاوي وكان لابد من اعاده البناء والانطلاق مره اخري فإجتمع النحاس باشا زعيم الامه  والوفدوقتها  مع صبري  باشا ابوعلم سكرتير عام الوفد  ووزير العدل آن ذاك لاعاده هيكله حزب الوفد من جديد.
 كانت اهم واخطر لجان الوفد هي لجنه الطلبه والعمال ، وهي التي كانت تقود الشارع ، وتعمل في الشارع ، وتوجه الجماهير وتقود النضال الوطني ضد الانجليز  في ربوع البلاد وبعد طول تفكير وقع الاختيار واتفق الزعماء علي اختيار طالب الهندسه  :- 
 مصطفي موسي زعيماً  للجنه العليا للطلبه  والعمال الوفديين علي مستوي الوطن 
• تولي الطالب بكليه الهندسه مصطفي موسي اعاده بناء حزب الاغلبيه ( الوفد ) وانضم العديد من طلبه الهندسه والجامعه كلها الي الوفد علي يديه ثم توالت الانضمامات من ربوع البلاد 
•  المحطه الثانيه
في العام ١٩٤٥ 
اجتمع طلاب جامعات مصر للتحضير لتشكيل لجنه وطنيه عليا للطلبه علي مستوي البلاد  تضم الجامعات والمعاهد العليا والازهريين
وتضم  الوفديين والشيوعيين وجميع الاتجاهات السياسيه في مصر آن ذاك 
•  اختار الطلاب لجنه تنفيذيه مسؤوله عن تشكيل اللجنه الوطنيه العليا للطلبه علي البلاد 
برئاسه طالب الهندسه مصطفي موسي كما اختاروا السكرتاريه  
 التي ستعمل تحت رئاسته من  
– الطالب فؤاد محي الدين (رئيس وزراء مصر فيما بعد)  
– الطالب عبد المحسن حموده (نقيب المهندسين فيما بعد)  
– والطالب عبد الرؤف ابو علم ، 
وهي اللجنه الوطنيه التي حاربها الانجليز والملك فاروق وشباب تنظيم الاخوان وقتها بشراسه    
• كانت مصر  في العام ٣٦ قد عقدت ( معاهده الصداقه) مع بريطانيا العظمي وحصلت علي استقلالها وقبل البرلمان المصري بالاجماع وجود قاعده عسكريه بريطانيه مده ٢٠ عاماً شمال الاسماعيليه بها ١٠ الاف جندي انجليزي لحمايه مصر حتي تتمكن من بناء جيش يحميها 
• حيث كان الخديو توفيق قد سرح ماتبقي من الجيش المصري الذي اسسه محمد علي باشا ابان احتلال بريطانيا لمصر في العام ١٨٨٢  وظلت مصر بلا جيش ٥٤ عاماً كامله  حتي وافقت بريطانيا في اطار معاهده ٣٦ علي السماح لنا ببناء جيش جديد 
• المحطه الثالثه في العام  ٤٦ كانت الحرب العالميه الثانيه قد انتهت بهزيمه دول المحور ومنهم ايطاليا والمانيا وزوال خطر الاحتلال الايطالي علي مصر  فطلب النقراشي باشا التفاوض  مع حكومه بريطانيا من اجل جلاء القاعده البريطانيه المتفق عليها سابقاً فرفضت بريطانيا  واكدت علي ضرورة الالتزام بمعاهده ٣٦ والميعاد المحدد لجلاء القاعده في المعاهده وهو العام ٥٦  
• دعي الزعيم الطلابي مصطفي موسي الي عقد المؤتمر العام الأول في يوم 9 فبراير 1946 في جامعة فؤاد الأول ـ جامعة القاهرة حاليًا ـ بالجيزة وشارك فيه كثيرون من طلبة المعاهد والمدارس، وعم الاجتماع شعور بالوحدة بين مختلف الاتجاهات السياسيه شيوعيين ووفديين وغيرهم وأعلن المؤتمر اعتبار المفاوضة عملاً من أعمال الخيانة يجب وقفه، وطالب بإلغاء معاهدة 1936 واتفاقيتي 1899 الخاصتين بالسودان وضرورة جلاء القوات القاعده البريطانية فورًا.وبعد ها خرجت من الجامعة أضخم مظاهرة عرفت منذ قيام الحرب العالمية الثانية فعبرت شارع الجامعة ثم ميدان الجيزة إلى كوبري عباس وما إن توسطته حتى حاصرها البوليس من الجانبين وفتح الكوبري عليها وبدأ الاعتداء على الطلبة فسقط البعض في النيل وجرح وقتل اخرون وتوالت المظاهرات في ربوع الوطن واصيب وجرح وقتل بعض الطلاب في ربوع البلاد 
•فقررت اللجنه برئاسه  مصطفي موسي  دعوه الشعب المصري للاضراب العام فإستجاب شعب مصر و  اغلقت المحال  وامتنعت الصحف عن الصدور والمصريين رفضوا ان يذهبوا  للعمل مرتان في الاولي في ٢١ فبراير ٤٦ والثانيه في مارس ٤٦ للمطالبه انجلترا بالجلاء وارغامها علي الاعتراف بوحده وادي النيل 
•  المحطه الرابعه في  العام ١٩٤٧ قرر الزعيم مصطفي موسي وبعض زملائه تكوين حركه اصلاح كبيره لتوجيه مسار الوفد وانحيازه بشده الي العداله الاجتماعيه والفقراء والضغط علي القياده العليا لتوجيه سياسات الوفد الي التركيز علي العداله الاجتماعيه وعرفت المجموعه داخل الوفد بحركه (الطليعه الوفديه)وكانت بقيادهالطليعه الوفديه 
-مصطفي موسي 
– عزيز فهمي 
– احمد ابو الفتح 
– ابراهيم طلعت 
– محمد بلال 
-رياض شمس 
– د/ محمد مندور
– رفيق الطرزي  
 • المحطه الخامسه : في  العام ١٩٥٠ قررت الطليعه الوفديه النزول الي انتخابات البرلمان
واكتسح مصطفي موسي زعيم الطليعه الوفديه ورفاقه الانتخابات ودخلوا البرلمانونجحوا في قياده الوفد حزب الاغلبيه الشعبيه وتوجيه سياساته في اتجاه دعم الفقراء وفي اتجاه الضرائب التصاعديه علي كبار ملاك الاراضي الزراعيه فتضاعفت حصيله الضرائب فقاموا بتوجيهها الي التعليم 
وقرروا التوسع في مجانيه التعليم وجاؤا بالدكتور طه حسين وزيرا للتعليم (ولم يكن وفديا) ورفع شعار التعليم كالماء والهواءكما اهتموا بحقوق العمال اهتماماً بالغاً واصدر الوفد قوانين عديده في هذا الشأن من اجل الحفاظ حقوق العمال لاول مرة تاريخيا ً 
ويقول المؤرخ الفرنسي “والتر لاكير”  واصفاً دورالطلاب في الحركه الوطنيه  في مصر 
 “لم يلعب الطلاب دوراً في الحركة الوطنية مثل الدور الذي لعبه الطلاب في مصر بقياده طالب الهندسه  بجامعه فؤاد الاول مصطفي موسي.
الصورة تجمع بين والد المرشح الرئاسي والنحاس باشا
زر الذهاب إلى الأعلى