fbpx
أهم الأخبارالأخبار

خبراء: ضرورة تضافر جهود صناع السياسات لتعزيز مصادر الطاقة البديلة

أكد خبراء الطاقة، علي ضرورة تضافر جهود صناع السياسات وقادة قطاعات الأعمال والمنظمات غير الحكومية والمستهلكين، لتعزيز مصادر الطاقة البديلة وكفاءة الطاقة.

وأشار الخبراء، خلال منتدي الطاقة المنعقد حاليا في سنغافورة اليوم، إلي أن إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلي أن النمو السكاني سيضيف نحو 2.5 مليار نسمة إلى تعداد سكان المدن في العالم بحلول عام 2050، وسيتركز حوالي 90% من هذه الزيادة في قارتي آسيا وإفريقيا.

وفي منطقة آسيا الباسفيك، التي تشهد نمواً سريعاً، من المتوقع أن ترتفع إمدادات الطاقة بنسبة تصل إلى 60%، بحلول عام 2035، لمقابلة ارتفاع الطلب نتيجة لتسارع وتيرة النمو الحضري، والتوجه نحو الصناعة والنمو الاقتصادي.

وأوضح الخبراء، أن المجتمعات والحكومات تواجه تحديات مزدوجة، تتمثل في الانتقال إلى عالم تتراجع فيه البصمة الكربونية، وهذا من شأنه أن يفسح المجال لتوفير طاقة نظيفة، تساعد الاقتصاد على التوسع والازدهار.

وأوضحت جوه سوي شين، نائب الرئيس لحلول المدن ورئيس شركات شل في سنغافورة، إن الطاقة تعد أحد المقومات الحيوية الخفية لأي اقتصاد، مشيرة إلي أن المدن هي المستهلك الأكبر للطاقة، فبالرغم من أنها تحتل أقل من 2% من مساحة الكتلة الارضية علي الكوكب، إلا أنها تستوعب أكثر من نصف سكان العالم، وتستهلك أكثر من 60% من الطاقة العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 80% بحلول عام 2040.

وقالت شين، إن هذا الوضع يتطلب حدوث تغييرات جوهرية في كافة قطاعات الاقتصاد العالمي، وخاصة في مجالات الطاقة والمواصلات والمباني والصناعة.

من جانبها، قالت الدكتورة شيونق كوون هيان، الرئيس التنفيذي لمجلس الإسكان والتنمية في سنغافورة، إن الخطوة الأولى لتحقيق التحولات الايجابية  يتمثل في وضع خطط استراتيجية، تحدد الطريق الأمثل لاستغلال الأرض والثروات، ضمانا للتنمية بطريقة مسئولة، تراعي المحافظة على البيئة، من المصادر المتجددة مثل الطاقة الحرارية.

وأضافت، أن هناك ضرورة لتطبيق تقنيات ذكية، لمساعدتنا على إدارة الخدمات الحضرية بطريقة فعالة، تحافظ على موارد الطاقة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى