fbpx
أهم الأخبارالأخبارعربي وعالمي

فريدم هاوس: تراجع دور الولايات المتحدة في الحريات والحقوق المدنية

أصدرت مؤسسة “فريدم هاوس” المعنية بأوضاع الحريات وسيادة القانون والديمقراطية لعام 2017 والتي وصفت فيه الاوضاع بأنها تتدهور بوتيرة متسارعة مقارنة بالسنوات السابقة كما تآكلت فرص اجراء انتخابات حرة ونزيهة وتراجعت حقوق الأقليات وحرية إعلام وسيادة القانون، وذلك بحسب مانشرت “بي بي سي” البريطانية.

وأشار التقرير إلى أن 71 بلدا شهد تراجعا في أوضاع الحقوق السياسية والمدنية بينما تحسنت فقط في 35 دولة ما يعني أن أوضاع الحريات في تراجع مستمر منذ 12 عاما بشكل متواصل.

وبحسب التقرير فقد تراجع دور الولايات المتحدة بشأن الحريات والحقوق المدنية في أمريكا ذاتها.

وأوضح رئيس المؤسسة “مايكل ابراموفيتس” قائلا: “جملة عوامل ساهمت في تراجع أوضاع الحريات والحقوق السياسية عام 2017 من بين أهمها تراجع واشنطن وتخليها عن دورها التاريخي في نشر وتقوية الديمقراطية حول العالم”.

وأضاف “ابراموفيتس” أن حربي العراق وأفغانستان والركود الاقتصادي العالمي جعل الشعب الأمريكي أقل استعدادا لتحمل تبعات الدور الريادي لبلادهم في هذا المجال وبات يربط ما بين تعزيز الديمقراطية حول العالم والتدخل العسكري الأمريكي وتحمل التكاليف الباهظة لذلك.

وبحسب التقرير فإن إدارة أوباما إستمرت في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان حول العالم لكن أفعالها في هذا المجال كانت محدودة وهو ما أدى إلى محدودية قدرتها على التأثير في سير الأحداث في العالم، فيما تخلت إدارة الرئيس الامريكي الحالي “دونالد ترامب” عن كل المبادىء والقيم التي مثلت جوهر سياسة الولايات المتحدة خلال العقود السبعة الماضية.

أصدرت مؤسسة “فريدم هاوس” المعنية بأوضاع الحريات وسيادة القانون والديمقراطية لعام 2017 والتي وصفت فيه الاوضاع بأنها تتدهور بوتيرة متسارعة مقارنة بالسنوات السابقة كما تآكلت فرص اجراء انتخابات حرة ونزيهة وتراجعت حقوق الأقليات وحرية إعلام وسيادة القانون، وذلك بحسب مانشرت “بي بي سي” البريطانية.

وأشار التقرير إلى أن 71 بلدا شهد تراجعا في أوضاع الحقوق السياسية والمدنية بينما تحسنت فقط في 35 دولة ما يعني أن أوضاع الحريات في تراجع مستمر منذ 12 عاما بشكل متواصل.

وبحسب التقرير فقد تراجع دور الولايات المتحدة بشأن الحريات والحقوق المدنية في أمريكا ذاتها.

وأوضح رئيس المؤسسة “مايكل ابراموفيتس” قائلا: “جملة عوامل ساهمت في تراجع أوضاع الحريات والحقوق السياسية عام 2017 من بين أهمها تراجع واشنطن وتخليها عن دورها التاريخي في نشر وتقوية الديمقراطية حول العالم”.

وأضاف “ابراموفيتس” أن حربي العراق وأفغانستان والركود الاقتصادي العالمي جعل الشعب الأمريكي أقل استعدادا لتحمل تبعات الدور الريادي لبلادهم في هذا المجال وبات يربط ما بين تعزيز الديمقراطية حول العالم والتدخل العسكري الأمريكي وتحمل التكاليف الباهظة لذلك.

وبحسب التقرير فإن إدارة أوباما إستمرت في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان حول العالم لكن أفعالها في هذا المجال كانت محدودة وهو ما أدى إلى محدودية قدرتها على التأثير في سير الأحداث في العالم، فيما تخلت إدارة الرئيس الامريكي الحالي “دونالد ترامب” عن كل المبادىء والقيم التي مثلت جوهر سياسة الولايات المتحدة خلال العقود السبعة الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى