fbpx
منوعات ونجوم

في ذكرى رحيله الـ15.. رحلة «الناظر» علاء ولي الدين إلى النجومية

توفى فى اول ايام عيد الاضحى بعد ذبح الضحية وتوزيعها وكان يستعد للذهاب الى المسرح ليلا لتقديم العرض المسرحى لما بابا ينام  بطولته مع يسرا وأشرف عبد الباقى وهشام سليم وحسن حسنى وسعيد طرابيك والمسرحية لم تصور .
كان علاء قد اشترى سيارة قبل وفاته بأيام ولم يسعه القدر أن يستمتع بها .
ساعد علاء ولي الدين على دخول المجال صديق والده المخرج نور الدمرداش، ويعتبر دور علاء ولي الدين في مسلسل “زهرة والمجهول” للفنانة ليلى علوي، أول الأعمال التي لفتت النظر إليه، وفي السينما لعب أدوارا ثانوية كثيرة خصوصا في أفلام الفنان عادل إمام، منها “المنسي”، و”الإرهاب والكباب”، و”بخيت وعديلة”، و”الجردل والكنكة”، و”النوم في العسل”، وكان دائما يعتبر أدواره في تلك الأفلام هي محطة أساسية في مشواره الفني                                                      .
شارك علاء ولي الدين في أفلام أخرى مثل “حلق حوش”، و”آيس كريم في جليم” و”هدى ومعالي الوزير”، حتى جاءت فرصته في البطولة المطلقة وقدم “عبود على الحدود”، وبدأ بعدها أخذ أدوار البطولة وحقق نجاحًا كبيرًا في فيلم “الناظر” الذي تعدت إيراداته 18 مليون جنيه عام 2001، لكن  لم يحالفه الحظ كثيرا في فيلمه “ابن عز”                                                      .
اشترى علاء ولي الدين مقبرة في مدينة نصر قبل رحيله بعدة شهور، وعندما تعجبت والدته من فعله قال لها: “ده البيت الأخير اللي هنروح فيه”، واشترى من السعودية المسك الذي يُغسل به الموتى، وأوصى أخاه إذا مات أن يغسلوه به

توفي علاء ولي الدين في أول أيام عيد الأضحي 11 فبراير 2003، عن عمر يناهز 39 عاما، وأرجع الأطباء سبب وفاته لإصابته بغيبوبة سكر مفاجئة، حيث أنه كان مصابًا بمرض السكري، منذ أن كان في التاسعة عشر من عمره.

  

زر الذهاب إلى الأعلى