fbpx
أهم الأخبارعربي وعالمي

قائد مؤيد للأسد: الجيش السوري يعزز دفاعاته الجوية قرب الجولان

قال قائد في التحالف الإقليمي المؤيد لدمشق اليوم الثلاثاء إن الجيش السوري عزز دفاعاته المضادة للطائرات قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ومن المقرر أن يتم نشر دفاعات إضافية في الأيام القادمة حسبما أضاف القائد وهو غير سوري. وقال القائد لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إن تمركز سلاح (بانتسير اس-1) الروسي الصنع يهدف إلى ”ترميم منظومة الدفاع الجوي ضد إسرائيل بالدرجة الأولى“.

وفي الأسابيع الاخيرة انتقلت الحرب متعددة الأطراف في سوريا باتجاه الجنوب الغربي لتزيد من مخاطر التصعيد في منطقة ذات أهمية كبرى لإسرائيل حيث تم احتواء الصراع منذ العام الماضي بموجب اتفاقية لحفض التصعيد بضمانة من الولايات المتحدة وروسيا.

وفي الشهر الماضي اتهمت إسرائيل القوات الإيرانية المتحالفة مع دمشق بشن ضربات صاروخية من سوريا على مرتفعات الجولان مما أثار موجة ضربات جوية مكثفة داخل سوريا على ما وصفتها إسرائيل بأنها مواقع مدعومة من إيران.

وكانت الحكومة السورية تقوم بشكل منفصل بإعداد هجوم على المسلحين الذين يسيطرون على مناطق على الحدود مع إسرائيل والأردن مما دفع واشنطن الشهر الماضي إلى التحذير من أنها ستتخذ ”إجراءات حازمة ومناسبة“ ردا على أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.

وقال القائد إن التحضيرات للعملية العسكرية الحكومية في الجنوب الغربي جاهزة لكن القوات الحكومية تعمل الآن على القضاء على جيب لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة السويداء التي يسيطر عليها الجيش السوري.

وتريد إسرائيل إبعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران، مثل جماعة حزب الله اللبنانية، عن الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام. لكن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال الأسبوع الماضي إن الجماعة ستبقى في سوريا طالما يريد الرئيس بشار الأسد بقاءها.

وهونت قوات المعارضة في جنوب غرب سوريا من احتمالات شن هجوم حكومي في المنطقة قائلة إن الولايات المتحدة والأردن ملتزمان بدعم اتفاق ”خفض التصعيد“ مع روسيا.

لكنها استعدت أيضا لاحتمال وقوع هجوم. وقال العقيد نسيم أبو عرة أحد قادة المعارضة في جنوب غرب البلاد من قوات شباب السنة لرويترز إن قوات المعارضة شكلت قيادة عسكرية مشتركة يوم الاثنين.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم هذا الشهر إن الحكومة تهدف لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد من خلال تسوية يقبل بموجبها المقاتلون حكم الدولة أو يغادروا المنطقة، وهو الأسلوب الذي استخدمته الدولة لاستعادة مناطق أخرى.

بواسطة
منة الوزير
زر الذهاب إلى الأعلى