fbpx
الأخبارتقارير وملفاتمعرض الصور

بالصور .. اول مظاهرات المصريين من أجل فلسطين عمرها 70سنه

قبل 70 عاما و6 ايام بالتمام والكمال ، وتحديدا في يوم 14 ديسمبر  شهدت مصر مظاهرات حاشده  فى ميدان  الأوبرا ، احتجاجا على قرار الأمم المتحدة رقم 181 بشأن تقسيم فلسطين.. ومنذ ذلك الحين ومظاهرات الغضب المصرية لم تتوقف دعما لفلسطين وللقضية الفلسطينية  ، ولم يكتفي المصريون بالمظاهرات ، بل خاض المصريون 4 حروب من أجل فلسطين  كانت بدايتها حرب 1948، مرورًا بما تلاها من حروب وآخرها حرب أكتوبر عام 1973

أما أول مظاهرة مصرية من أجل فلسطين فلها حكاية تستحق أن تروي لأنها شديدة الشبه بما يجري الآن ..وكانت البداية  فى 29 نوفمبر عام 1947، حينما اصدرت الأمم المتحدة القرار رقم 181 لسنة 1947 بشأن تقسيم فلسطين.. يومها  صدر  القرار بأغلبية موافقة 33 عضوًا، ورفض 13 عضوا، وامتناع 10 أعضاء عن التصويت.. مساء 29 نوفمبر جرى التصويت فكان ثلاثة وثلاثون صوتا إلى جانب التقسيم، وثلاثة عشر صوتا ضدّه، وامتنعت عشر دول عن التصويت، وغابت دولة واحدة، وكانت الدول الـ33 التى وافقت على القرار هي :أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، بيلوروسيا، كندا، كوستاريكا، تشيكوسلوفاكيا، الدنمارك، الدومينيكان، الإكوادور، فرنسا، جواتيمالا هاييتى، أيسلندا، ليبيريا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، نيكوراجوا، النرويج، بنما، الباراجوى، بيرو، فيلبين، بولندا، السويد، أوكرانيا، جنوب إفريقيا، الاتحاد السوفييتى، الولايات الأمريكية المتحدة، الأوروجواى وفنزويلا.

والدول الـ13 الرافضة كانت أفغانستان، وكوبا ومصر واليونان، والهند، وإيران، والعراق، ولبنان، وباكستان والسعودية، وسوريا، وتركيا، واليمن. أما الدول العشر التى امتنعت عن التصويت فهى: الأرجنتين، تشيلى، الصين، كولومبيا، سلفادور، إثيوبيا، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة ويوغسلافيا. وغابت تايلاند عن التصويت. وعندما أعلنت النتيجة انسحب المندوبون العرب من الاجتماع وأعلنوا فى بيان جماعى رفضهم للخطة واستنكارهم لها.

تنامت الضغوط السياسية على هيئة الأمم المتحدة لقبول خطة التقسيم، واستحسن معظم اليهود مشروع القرار وبخاصّة الوكالة اليهودية، إلا أن المتشددين اليهود من أمثال مناحيم بيغن رئيس منظمة الإرجون الصهيونية، وعضو عصابة الشتيرن، إسحاق شامير رفضوا هذا المشروع. وتشير سجلّات الأمم المتحدة إلى فرحة الفلسطينيين اليهود الذين حضروا جلسة الأمم المتحدة بقرار التقسيم. وإلى هذا اليوم، تشيد كتب التاريخ الإسرائيلية بأهمية الـ 29 من نوفمبر 1947.

وبعدها بعدة أيام وتحديد فى 14 ديسمبر قام المصريون بمظاهرات حاشدة فى دار الأوبرا( ميدان العتبه حاليا ) ومعظم الميادين المصرية احتجاجا على قرار الأمم المتحدة.

وقتها كانت مصر تحت الإحتلال البريطاني ، وكانت بريطانيا ، هي الداعم الأول لإسرائيل ، وهي التي منحتها وعدجا بأن يكوون لليهود وطن قومي في فلسطين .. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف مظاهرات المصريين ضد الصهاينة ودعما  لفلسطين

زر الذهاب إلى الأعلى