fbpx
الأخبار

نقيب عام الفلاحين يحذر من “القاتل الصامت”

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن عدم الاستعداد التام للتغيرات المناخية والذي يصفه العلماء بـ “القاتل الصامت “، يتسبب في حسارة كبيرة للقطاع الزراعي بصفة عامة، مع غياب الإرشاد والتوعية للتغيرات الموسمية، وتحور الآفات والفيرواسات ردجة عدم جدوى المبديات المعروفة للقضاء عليها.

واشار “أبوصدام”، إلى أن عدم الاستعداد الجيد لهذه التغيرات والتنبه بها يضاعف الأضرار، لافتًأ إلى أن عدد من المنظمات، منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، قد أطلقت تحذيرات جدية لمختلف دول العالم وخاصة دول افريقيا والشرق الاوسط واوروبا ودول امريكا الجنوبية  من انتشار عدة أوبئة فتاكة تهدد حياة البشرية وقد تتسبب بموت ما يزيد عن  100 مليون شخص حول العالم وذلك بسبب التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى  الذى سيؤدى لانتشار مزيد من الاوبئة الفتاكة  مصدرها المناطق الحارة وافريقيا.

ولفت نقيب عام الفلاحين، إلى أن هذه المنظمات، حذرت المنظمة من انتشار فيروس وسلالة جديدة من وباء الانفلونزا الشتاء القادم قد تضرب عدة دول بالعالم كما حذرت   من انتشار وباء  الطاعون والملاريا والكوليرا داخل الجزائر  والمغرب وتونس وليبيا  ومصر وحذرت  من انتشار اوبئة فتاكة  بعدة دول من بينها مصر وليبيا والسودان والصومال وجيبوتى وموريتانيا والنيجر وشمال افريقيا وتونس والمغرب والجزائر والشرق الاوسط والكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا و الدول الافريقية والهند والصين ودول اسيا  بسبب انتشار امراض جديدة نتيجة ظاهرة التغيرات المناخية التى  قد تؤدى لتلوث المياه حول العالم والهواء  وانتقال الامراض.

وحث “أبوصدام”، الوزارات المعنيةعلي العمل لمواجهة هذا الخطر؛ حيث أن الآثار المتوقعة من التغيرات المناخية وموجات ارتفاع درجات الحرارة  قد تكون مدمرة وهي تتمثل في حدوث جفاف أو زيادة معدلات السيول او انتشار آفات وامراض  وعلي الدولة ان تستعد لذلك بتوفير بنية تحتية قوية لمواجهة هذه المخاطر وعلي   الجهات البحثية مضاعفة الجهد للحد من الاثار المحتمله لمثل هذه التغيرات وخاصة المركز القومي لبحوث المياه، والإدارة المسئولة عن ملف التغيرات المناخية بوازرة الري ، حيث قد تؤثر هذه التغيرات بشدة  في السواحل  والدلتا  بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر.

 

بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى