fbpx
الأخبار

شاهد..بعد تحويلها إلى ثكنة عسكرية..انطلاق مسيرات «جمعة الغضب» بالقدس

نظم العشرات من أبناء القدس المحتلة اليوم الجمعة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، مسيرات في شوارع المدينة منددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سفارته من تل أبيب إلى القدس، فيما حولت قوات الاحتلال مركز ووسط مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية منذ صباح اليوم استعدادا للسيطرة على الأوضاع.

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعار تظاهرات اليوم تحت عنوان «جمعة الغضب» لنصرة القدس، لتكون جمعة الغضب الثانية بعد إعلان ترامب، والتي دعت إليها الفصائل الفلسطينية.

وبثت فضائية «إكسترا نيوز»، مشاهد حية تظهر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه المتظاهرين لتفريقهم في الشوارع الجانبية للبلدة القديمة.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة بنشر المزيد من عناصر وحداتها المختلفة، ودورياتها العسكرية والشُرطية: الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصب الحواجز الحديدية على مداخل القدس العتيقة، فى حين تركز نشر وتسيير الدوريات العسكرية في مركز المدينة الممتد من حي المصرارة التجارى، ومنطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة، وشارعي صلاح الدين والرشيد وصولا إلى منطقة باب الأسباط، فضلاً عن نشر عناصر من قوات الاحتلال فوق سور القدس التاريخي، وعلى أسطح بعض البنايات ومقبرتى باب الرحمة واليوسفية فى باب الأسباط.

وأوضحت «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلى نصبت كذلك حواجز حديدية على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية “الخارجية” لتفتيش المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة فى المسجد المبارك.

وتأتى هذه الاجراءات تزامنا مع دعوة القوى الوطنية والاسلامية، والحراك الشبابى المقدسى للمواطنين بضرورة المشاركة الواسعة فى جمعة الغضب الثانية، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى أو أى نقطة ممكن أن يصل إليها المواطن، والانتظام فى مسيرات حاشدة تنطلق أكبرها من باحات المسجد الأقصى مخترقة أسواق القدس القديمة لتصل إلى خارج سور القدس العتيق خاصة إلى منطقة باب العامود، بالإضافة إلى مسيرات موازية فى أحياء وبلدات المدينة المقدسة رفضا لقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى