واصل الفرعون المصري محمد صلاح ، لاعب المنتخب الوطني والمحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، تحطيم كبار الدوري الإنجليزي بمساهمته الرائعة في فوز فريقه على مانشستر سيتي متصدر البريميرليج بنتيجة 4-3، في مباراة ملحمية مثيرة، بالجولة الـ23 من الدوري.
وسجل محمد صلاح هدف الفوز للريدز والذي كان حاسمًا وصعب مهمة مانشستر سيتي في العودة إلى اللقاء رغم تسجيله 3 أهداف، ليساهم مع زملائه تشامبرلين وفيرمينيو وساديو ماني، في إلحاق أول هزيمة بالمتصدر وتجميد رصيده عند 62 نقطة.
وبهذا الهدف ينضم مانشستر سيتي إلى ضحايا الفرعون من كبار البريميرليج حيث سجل مسبقًا في شباك تشيلسي وأرسنال (مرتين) وسيتي وتوتنام، فقط مانشستر يونايتد الذي سلم من لدغاته حتى الآن.
وبهذا الهدف يصل الفرعون إلى 24 هدفا خلال 30 مباراة لعبها بقميص الريدز، منهم 18 في الدوري الإنجليزي ليواصل ملاحقة هاري كين متصدر هدافي المسابقة برصيد 20 هدفا.
وبوصوله للهدف رقم 24 عادل “صلاح” أكبر عدد أهداف سجله الأسطورة ستيفن جيرارد (موسم 2008-2009) ودانييل ستوريدج (2013-2014) خلال موسم واحد، كما أصبح أول لاعب يسهم في 24 هدفا خلال أول 23 مباراة، ويعادل الرقم القياسي الذي حققه لويس سواريز في موسم 2013-2014.
وحقق صلاح رقمًا جديدًا بهذا الهدف، حيث سجل من مسافة- 37 مترا وهي المسافة الأبعد التي يسجل منها نجم منتخب مصر طوال مشواره.
وسلطت الصحف الإنجليزية الضوء على اللقاء، حيث عنونت صحيفة “ميرور” تقريرها عن اللقاء بعنوان “محبوب كلوب”، مؤكدة قدرة ليفربول على الفوز رغم رحيل نجمه فيليب كوتينيو إلى برشلونة، فيما ركّزت صحيفة “ذا صن” على فوز ليفربول بعنوان “صاعقو بيب”، أما صحيفة “ديلي ستار” فقالت عن فوز ليفربول بـ”الهائجون الحمر يقضون على سلسلة سيتي”.
وقال كلوب، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، عن هذا الفوز: “سوف نرى ماذا سيعطينا حتى نهاية الموسم، أن نسجل 4 أهداف في هذا الأسبوع بعد رحيل فيليب كوتينيو فهذا بيان كبير، تلقي ثلاثة أهداف لم يكن أمرًا باردًا، إنها ليلة مثالية ونتيجة عادلة”.
وأضاف المدير الفني لليفربول: ” صلاح وكان لعبا مباراة مانشستر سيتي وهما يشعران بالمرض قليلاً، ولكن الألماني كانت حالته أسوأ قليلاً “.
وعن المباراة قال: “يمكنك مشاهدة المباراة كمدرب أو مشجع، أنا أفضل مشاهدتها كمشجع بالتأكيد، إنه مستوى كبير من الفريقين، لا أعرف المستوى الذي لعبنا به لم أكن خائفًا في النهاية، لم أكن أعتقد أننا سوف نتلقى الهدف الرابع، لقد عرفت لاعبي فريقي جيدا”.
في المقابل، قال الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، في تصريحات لشبكة “سكاي سبورت” عقب المباراة: “أبارك لليفربول، كانت المباراة في أيدينا بعد أن كانت النتيجة (1-1)، ثم فجأة أصبحت (4-1)، لم نكن نملك الصلابة الكافية، علينا أن نعيش مع هذا النوع من الأوضاع خلال الموسم”.
وأضاف: “في الواقع نحن خسرنا مباراة، ولدينا أسبوع من أجل التعافي والاستعداد لمباراة نيوكاسل، نعلم كم كان صعبًا اللعب أمام ليفربول، إنه فريق عدواني خاصة على ملعبه، قدمنا أداء جيدًا بصرف النظر عن بعض الدقائق”.
واختتم: “بعد الهدف الثاني سجل الريدز ثنائية في بضع دقائق، كان من الصعب أن نتعافى من ذلك، في كل مؤتمر صحفي خلال الأشهر الماضية قلت إن الدوري لا يزال في الملعب، ولا يزال يتعين علينا العمل من أجل مواصلة الانتصارات”.