fbpx
أكتب

أمل رجب تكتب_” الإجابة غيرمنطقيّة”

وُلدنا لِنفكر, لنبحث.. نبحثُ كثيرًا حتى نصِل لنقطة الإشكال,
وُلدنا لديّنا رغبة واسعَة لنمحى خططَ الماضي بممحاتِنا الخاصة,
ونرتجِل من عقولنا ” نظريّة جديدة”.
العلمُ لم يكن أبدًا للنبلاءِ, بل انطبقَ علي الفقراء بكلِ معني,
والسؤال الذي يدور برأسي الآن, دارَ برأسِ الكثير غيري,
لستُ مميزّة عن أحدٍ بشيء,
لذا فتحتُ الورقة وكتبتُ لكم سؤالي
” هل لازِلنا نبحث عن الحياةِ بأكملِها؟”
بغموضِها الذي كان يبحث عنه أينشتاين, بولعِ هتلر في الاستقلال, بصخبِ الجماهير في عرضِ الشوارع ينادونَ الحرية.
وبنفسِ الضجر الذي ركدَ في أعماقِ الفلاسفة حين حاولوا تحرير أنفسهِم من الروتين الجاف.
هل لازلِنا نحاوّل الركض, مثلَما فعلَ غاندي؟
أيّ الحروب كانت لصالحِ البشرية؟ التي استسلمنا عنها أو تبخرنا بينّ رمادَها..
الإجابةُ دوّرها الوحيد ليس الوضوح, إنما وضعَ هالة حوّل السؤال,
لأن الإجابة لن تكون صريحة.
سنحاوّل أن نقنع ذاتَنا أن لديّها الخبرة الكافية للرد المناسب,
لذا بعد دقيقتين, سنكتشِف أن الإجابة تحتاج لعمق أدق,
أن ننظر للقمر ونردد الإجابات كلها في ذهننا,
الوقتُ يحلُ الغموض.. لذا سننتظر دقيقتين أيضًا,
حتى نبحث عن إجابة منطقية,
عليّنا أن نلتفِت لما نحنُ عليه الآن.
نُفكِر, ببصيصِ دقيق نحوّ اليوم, اليوم علي ما يرام,
والجو لطيف,
نحنُ نحتاجُ لمعركة شغف تجاه الحياة, لنُبطِل حقيقة التكاسل والتراخي والإهمال,
الحياةُ تُغرقنا في التعب,
وتنهِك رؤوسنا عن ضرورة البحث,
لذا.. بأي شكل ستكون الإجابة غير منطقية علي الإطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى