fbpx
دنيا ودين

أنت تسأل …والدين يجيب

 
ما حكم تنظيف الأسنان وحشوها وخلعها في نهار رمضان؟ وماذا لو أعطى الطبيبُ المريضَ إبرةً لتخدير أسنانه عند إجراء هذه الأمور وهو صائمٌ؟
أجابت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية:
فليس لما ذكر في السؤال أثر على صحة الصيام، بل ذلك معفو عنه، بشرط التحفظ عن ابتلاع شيء من الدواء أو الدم، وهكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها على صحة الصوم؛ لكونها ليست في معنى الأكل والشرب ولا تصل إلى الجوف، والأصل صحة الصوم وسلامته؛ فيبقى الأصلُ على أصله حتى يأتيَ ما يُغيِّره.. والله تعالى أعلم.
 
 
رجل مصاب بجلطة أفقدته الإدراك معظم الوقت، ما حكمه في رمضان من حيث الصيام والكفارة؟
 
أجابت  لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بقولها:
نسأل الله تعالى لهذا المريض أن يجعل ما أصابه كفارة وطهورًا وأن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناته وحسنات ذويه والقائمين على شأنه، أما حكمه من حيث الصيام فالواجب في حقه الفدية وهى إطعام مسكين واحد عن كل يوم أفطره في رمضان، إذا أخبر الأطباء بأنه لا يرجى برؤه، أما إذا كان الأمل في الشفاء والعودة إلي حالته الطبيعية كبيرا فننتظر إلى أن يتحقق ذلك ويكون الواجب عليه هو قضاء أيام بعدد تلك الأيام التي أفطرها ،فهذه في من يُرجى برؤه. ويكفي في الفدية عن اليوم الواحد إطعام مسكين سحورا وفطورا.
 
جئنا من مصر على الطائرة المصرية إلى كندا، وأفتى لنا أحد العلماء بالصوم مع أن الطائرة سوف تحلق لمدة إحدى عشرة ساعة تقريبًا، وركبنا من الساعة الواحدة ظهرًا، وأفطرنا على توقيت مصر، ولكن المشكلة أننا أفطرنا والشمس ما زالت ساطعة ولم تغرب إلا في آخر الرحلة، أي بعد إحدى عشرة ساعة، وقد وعَدتُ أحد أفراد طاقم الطائرة أن أرد عليه من خلال فتواكم، فما رأيكم؟
أجابت دار الافتاء بقولها:
 الصائم يفطر في الجو عندما تغيب الشمس عنده وفي النقطة التي هو فيها، ولا يفطر بتوقيت بلده أو البلد التي يمر عليها، بل عند غروب الشمس بكامل قرصها في عينه هو. فإذا شق عليه ذلك فليفطر للمشقة الزائدة المركبة في السفر، وليس لانتهاء اليوم. فلو أفطر حينئذ فإنه يكون عليه أن يقضي يومًا مكان ما أفطر، وما يقوله قادة الطائرات من الإفطار على ميقات البلد الأصلي أو البلد الحالي من دون مراعاة غياب الشمس أمامهم غير صحيح شرعًا. وهناك حالة تغيب فيها الشمس ثم تخرج مرة أخرى من جهة المغرب لسرعة الطائرة، وهنا يُفطِر الصائم ولا يلتفت لردها وعودتها.
 
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى