الأم المثاليه لـ”الديوان”:رفضت الزواج لتربيه أولادى، عملت أكثر من مهنه لتسديد ديونى

محمود القمرى _ شيماء رافت

عمت السعاده قريه نواى التابعة لمركز زفتي، بمحافظة الغربية، وعلت الزعاريد داخل منزل “شاديه سالم جادو”، الأم المثاليه، والتى أعلنتها وزاره التضامن كأم مثاليه على مستوى المحافظة، وذلك بعد أن تركها زوجها عبد اللطيف الزواج 1993 بعد 6 سنوات زواج، تاركا 3 أبناء ما بين عمر “4 سنوات و6 أشهر” وعملت في تربية الطيور لبيعها من اجل تربيتهم.

يقول محمد عبد اللطيف، النجل الأصغر للأم المثالية، أن والدته تعبت كثيرا في تربيته وشقيقتيه، مبينا أنهم 3 أبناء ” رحاب حاصلة على ليسانس أداب انجليزي جامعة طنطا، وأمنية بكالوريوس صيدلة جامعة الأزهر، محمد بكالوريوس تجارة جامعة طنطا”

موضحا أن والدته رفضت الزواج عقب وفاة والده في 1993 وفضلت العمل من اجل تربيتهم ووقتها كانوا اطفالا عمرهم لم يتعدى سنوات اليد الواحدة حيث كانت “رحاب 4 سنوات ونصف، وأمنية عام ونصف ومحمد 6 أشهر”.

مبينا ان والدته حاصلة على دبلوم تجارة، وهى موالد 1966 وقررت العمل في حضانة لتعليم اطفال القرية من اجل توفير مستلزمات اطفالها ومع زيادة المصروفات بدأت فى تربية الطيور وبيعها وايضا العمل في مصنع ملابس حتى نجحت فى تربية أبنائها الـ 3 أفضل تربية وحصلوهم على شهادات ومؤهلات عالية وأيضا مساعدتهم فى زواجهم.

معبرا عن فرحته بحصول والدته على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية، وانه قام بتقديم أوراقها للتضامن ضمن مسابقة الأمهات المثالية، فهى ام تسحق كل خير لم تدخر جهدا فى تربية اولادها الـ 3 وأفنت عمرها فى تربيتهم وحصولها على لقب الأم المثالية جزء بسيط لرد جميلها علينا”