fbpx
الأخبار

الإعلامى ياسر نور الدين مصري بأمريكا :التعديلات الدستورية ليست بدعاً من مصر والدستور ليس كتاباً مقدساً يمشي علي الأرض

محمد عبد الحميد

قال الإعلامى ياسر نور الدين ان التعديلات الدستورية ليست بدعاً من مصر فالدستور ليس كتاباً مقدساً يمشي علي الأرض بل هو نصوص خطتها يداً بشريه تحتمل الصواب والخطأ بل وتحتمل أن لا تتوافق بعد فتره من الزمن للأحداثِ الحالين بعد أن كانت تصلح لفترهِ وأحداثِ مضت.

فلقد عدلت الولايات الأمريكيه علي سبيل المثال دستورها الذي أقره مؤتمرها الدستوري في ١٧ سبتمبر من العام ١٩٨٧ وأدخلت عليه سته وعشرين تعديلاً وكذلك فرنسا التي عملت علي إمتداد نحو المائتي عام الماضية أكثر من خمسة عشر (15) دستوراً دائم وكذلك الأرجنتين ،ناهيك عن الدول العربيه مثل المغرب وتونس ، وسوريا وغيرهم كثير

مضيفا بقوله ان التحديات التي تمر بها المنطقة بشكل عام ومِصر بشكل خاص كبيره وخطيرة فمازال الإرهاب بوجهه القبيح يُطل علينا وعلي دولِ حولنا بين حينِ وأخر والتكتلات الإقتصاديه والمصالح الدولية لا تخفي علي أحد والدول والجيوش العربيه التي تفتت لا تُريد منا إيضاح أو إشارة لها فالجميع يعلم ما صارت إليه سوريا الأن ومازالت وليبيا وحربها المستمرة مع داعش والعراق الذي فقد جيشه العظيم وفلسطين التي يعلم قضيتها في أرضها المسلوبه منذ عشرات السنين وإنقسام السودان إلي دولتين ، والثورة التي أطاحت مؤخراً بعُمر البشير .

معقبا :لقد أنجزت مصر من خطوات إقتصاديه وسياسيه وإجتماعيه في أربع سنوات ما كان لها أن تنجزه في ثلاثين عاماً ، وبعد أن كانت عضويتها مُعلقه في الإتحاد الأفريقي منذ سنواتِ مضت أصبحت الأم رئيسه له ، طرق تمتد وتتمدد بطولِ مصر وعرضها كشرايين حياه جديده لتبث الروح التي كادت أن تُزهق بالإهمال والفساد إلي تنميه ومشروعات أرغمت الدنيا علي إحترامنا والتأكيد علي أننا في الطريق السليم ، والمُقام هنا ليس لأستعراض ما تم ولكنه لتوضيح أننا لسنا بدعه عندما نُقرر أن نُعَدلُ في دستورنا الذي وضعناه بأيدينا تحت ظروفِ مُعينه ليُحقق ما يساعدنا علي إكمال التنمية والأستمرار في تحقيق قفزات في كل المجالات لأن ما فاتنا منذ سنوات لا يُعوض إلا بما يقوم به الرئيس السيسي ورجاله في كل المجالات بخطوطِ متوازيه وإتقان وسرعه وإبهار.

نعم لتعديلاتٍ دستوريه تحفظُ لنا مكتسبات حفظ الله بها مصر منذ أربع سنوات وبشائر خير ونسائم إعجاز يقوم به المصريين الأن كلٍ في موقعه ، فاللهم وفقنا ووفق مصرنا إلي ما تُحب وترضي .

أذهبوا وشاركوا فالوطن غالٍ والعيون الخبيثه تتمني لمصر أن تقع بل وتعمل ما بوسعها لترانا في فرقه وتشرزم وبإذن الله آنا لهم هذا .

زر الذهاب إلى الأعلى