fbpx
دنيا ودينغير مصنف

الإفتاء توضح ثواب من فاجأها الحيض في يوم عاشوراء

آمال طارق

تقول سائلة في سؤال موجه إلى دار الإفتاء المصرية: “شرعت في صيام يوم عاشوراء ففاجأني الحيض. فهل يضيع أجر الصيام عليَّ؟”

أجابت الديار المصرية عبر موقعها الرسمي بأنه إذا شرعتِ المرأة في صيام يوم عاشوراء ففاجأها العذر مما اضطرها إلى الفطر فثوابها عند الله غير منقوص بإذن الله، والله هو المتفضل على عباده بالأجر والثواب.

هل يجوز صيام يوم 11 من محرم بدلا من تاسوعاء؟

على صعيد آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: صمت يوم عاشوراء ولم أصم تاسوعاء؛ هل يجزئ صيام يوم الحادى عشر عن تاسوعاء؟

قالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع.

وأشارت عبر موقعها الرسمي إلى ما قاله شيخ الإسلام زكريا الأنصاري: [وَإِنْ لَمْ يَصُمْ مَعَهُ -أي عاشوراء- تَاسُوعَاءَ (فَصَوْمُ الْحَادِيَ عَشَرَ) مَعَهُ مُسْتَحَبٌّ…

عَلَى أَنَّ الشَّافِعِيَّ نَصَّ فِي “الْأُمِّ” وَ”الْإِمْلَاءِ” عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ الثَّلَاثَةِ، وَنَقَلَهُ عَنْهُ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَغَيْرُهُ، وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»] اهـ.

حالات صيام يوم عاشوراء

ووفقا لسنة النبي، فإن يون عاشوراء له ثلات حالات، وهي:

الحالة الأولى: صوم ثلاثة أيام.. وهي اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم، وهذا أعلى الدرجات.

والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لئن عشت إلى قابل لأصومن يوم قبله ويوم بعده”

الحالة الثانية.. صيام يوم قبله أو يوم بعده

والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لئن عشت إلى قابل لأصومن يوم قبله أو يوم بعده”

الحالة الثالثة.. وهي جائزة ولمن اتبعها فله الأجر كاملا، وهو صيام يوم عاشوراء منفردا حتى وإن وافق يوم جمعة أو يوم سبت أو يوم أحد

والدليل، حديث الرسول “صوم يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها”

زر الذهاب إلى الأعلى