fbpx
اخترنا لكدنيا ودين

“الإفتاء”: من معاني الهجرة إلى الله أن يؤدي المسلم عمله على أكمل وجه

آمال طارق

لا يفصلنا عن العام الهجري الجديد 1445 سوى يومين، حيت يحل اليوم الأول من شهر الله المحرم يوم 19 يوليو وذلك بحسب الإحصاءات الفلكية.

وتحت هاشتاج العام الهجري الجديد، تستمر دار الإفتاء المصرية في تعريف المسلمين بالمعاني المختلفة للهجرة.

وأوضحت الديار المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، أن من معاني الهجرة إلى الله أن يؤدي المسلم عمله على أكمل وجه وأن يبدع فيه.

وتابعت: وكذلك في كل مواضع الأمر والنهي التي ذكرها الله ورسوله إذا ما تمسكنا بها فإن في ذلك هجرةً عظيمة؛ يقول تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذاريات: 50].

الإفتاء: من معاني الهجرة أن يهجر المسلم كل ما يؤدي إلى كدر الحياة

وبينت الإفتاء في منشور سابق لها، أن من معاني الهجرة أن يهجر المسلم كل ما يؤدي إلى كدر الحياة، وأن يؤدي عمله على أكمل وجه بإعمال ضميره في مناحي حياته كلها.

وأردفت: وأن يظل ثابتًا على الخلق القويم، فليست الهجرة فقط ترك مكان لمكان ولكن ترك المعاصي والأخلاق الذميمة إلى الطاعة والعمل الصالح.

الإفتاء: هجرة المسلمين اليوم يجب أن تكون في ميدان الحياة

واستشهدت بالحديث النبوي، سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الهِجْرَةِ، فَقالَ: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» أخرجه مسلم.

وبينّت أن هجرة المسلمين اليوم يجب أن تكون في ميدان الحياة والعمل، وهو ما يستطيع من خلاله الإنسان المساهمة في رفعة وطنه والبشرية والإنسانية كلها.

وذكرت أيضا أن ذكرى الهجرة المباركة تذكرنا بأن إقامة شعائر الدين وتحقيق معانيه ومبادئه وقِيَمِه لا ترتفع دون وطن قوي ثابت وراسخ، وأن حب الوطن ودعمه وانتماء أبنائه إليه من حقائق الإيمان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى