fbpx
تكنولوجيا

الكشف عن أول حطّم ثقب أسود وجد منذذ الفجر الكوني وأقدم ثقب أسود رصده العلماء على الإطلاق.

حطّم ثقب أسود هائل في الفجر الكوني الرقم القياسي لأقدم ثقب أسود رصده العلماء على الإطلاق.

ورُصد الثقب الأسود في مجرة تعرف باسم UHZ1، بعد 470 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، وهي الفترة الزمنية التي كان فيها الكون ما يزال فتيا.

ووُصف بأنه بعيد جدا، حيث سافر الضوء لمدة 13.2 مليار سنة للوصول إلينا، لدرجة أن القوة المشتركة لمرصد “تشاندرا” للأشعة السينية وتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) والنسبية، كانت مطلوبة للعثور عليه كامنا في أعماق الزمان والمكان الغامضة.

ويشكل هذا الاكتشاف، وفقا لفريق بقيادة عالم الفيزياء الفلكية، أكوس بوجدان، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA)، دليلا رئيسيا على طريقة تكوين الثقب الأسود الهائل الذي يتطلب انهيار الجاذبية المباشر لسحابة ضخمة من الغاز إلى جسم فائق الكثافة، ثم ينمو بشكل أكبر وأكبر مع مرور الوقت.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية آندي غولدينغ، من جامعة Princeton: “هناك حدود فيزيائية لمدى سرعة نمو الثقوب السوداء بمجرد أن تتشكل، لكن تلك التي تولد أكثر ضخامة لها السبق”.

وهناك غموض يحوم حول الثقوب السوداء فائقة الكتلة، فهي ضخمة بشكل غير مفهوم. مثلا، تبلغ كتلة Sagittarius A* – الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب مجرة درب التبانة – 4.3 مليون مرة كتلة الشمس، وهو رقم متواضع نسبيا فيما يتعلق بالثقوب السوداء فائقة الكتلة.

ويعد الفجر الكوني، الذي يغطي أول مليار سنة تقريبا بعد الانفجار الكبير، بعيدا جدا بالفعل، وأي ضوء في تلك المناطق البعيدة يكون خافتا جدا، ويضعف بسبب امتداد الزمكان المتوسع.

زر الذهاب إلى الأعلى