fbpx
أهم الأخبارالأخبار

الليلة..انطلاق فعاليات «الملتقى الثقافى» لمناقشة قضايا الارهاب والإعلام والمرأة والشباب

أعلن المنتدي المصري للاعلام, برئاسة اللواء طارق مهدي، عن انطلاق فعاليات الملتقي الثقافي الرمضاني, «خيمة أهل مصر», والمقرر أن يبدأ في التاسعة والنصف من مساء اليوم الجمعة ويستمر حتي يوم الأحد الموافق 10 يونيو، بمشاركة وزارة الشباب والرياضه والهيئة الوطنيه للإعلام والمركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي, ومركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية, ومؤسسة شرف للتنمية المستدامه.

واكد اللواء محمود متولي, عضو مجلس الأمناء وأمين صندوق المنتدي، أن المنتدى يعمل علي تعزيز الدور التنموى للإعلام لبناء الدولة المصرية وإحياء القيم والمعايير المهنية والأخلاقية للإعلام . حيث يعمل المنتدى بشكل منفرد أو بالتعاون مع مؤسسات أخرى أو جهات حكومية “داخل خارج” الجمهورية لتحقيق أهدافه وتنفيـذ أنشطته وصـولا إلـى إعـلام مهنـى هـادف خــادم للـوطــن يحقـق الإرتقاء بمنظومة القيم والأخلاق وإنضباط الآداء,

وأضاف متولى ، أن المنتدى يسعي لتفعيل القوي الناعمه والشـراكة المجتمعية لاستعادة القيـــــــم المصــريــه الأصيلــة وتعميـق الأنتماء الوطنى مــن خلال مشروع قومى للتنوير تستخــدم فيه الوسائل الثقافيه المختلفه, وذلك من خلال ميادين عمل المنتدى “الخدمات الثقافية والعلمية – الخدمات الإعلامية والتدريب – الصداقة بين الشعوب ”

ويناقش المنتدى عدد من الموضوعات أبرزها: “الاعلام والمسئوليه الوطنية والمشاركة المجتمعيه والمشروع الثقافى التنويري والارهاب ودور المرأه فى التنمية المستدامه والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر قضايا التعليم والتعليم الفني ومستقبل الطاقة في مصر والفن وتأثيره على المجتمع والبحث العملي وتمكين الموهوبين والمبدعين رؤية الشباب لمستقبل الوطن”

ويخصص المنتدى، فقرة يومياً عقب الملتقى الفكري وقبل الفقرة الفنية لتتناول العادات والتقاليد الرمضانية ببعض الدول العربية الإسلامية ” تونس- عمان – كوسوفا وغيرها” وتتضمن جميع اللقاءات أحد الشباب ليكون من المتحدثين، كما يكون التحدث والمناقشة في آخر يوم للشباب والتعليق, وتختتم الفعاليات بتكريم حفظة القرءان الكريم.

وأكد الدكتور أحمد تيمور, عضو مجلس أمناء المنتدي, أن من أهم ما يحرص عليه المنتدي المصري للإعلام هو محاولة تقويم مظاهر الانفلات التي سيطرت علي جزء كبير من المشهد الاعلامي, مشيرا الي الانتاج الدرامي والغنائي أيضا يحتاج الي مراجعة شديدة, لاستعادة قوة مصر الناعمة التي كانت تؤثر ايجابيا في محيطها العربي لما كانت تقدمه من أعمال قوية وراقية تحترم عقل ووجدان المتلقي وبعيدة كل البعد عن مظاهر الاسفاف التي نشاهدها اليوم.

بواسطة
سيد العبيدى
زر الذهاب إلى الأعلى