fbpx
أهم الأخبارالأخبارالحدث

بعد طردهم من قنوات الإرهاب..إعلاميو قناة الشرق يكشفون كذب قيادات الإخوان

عندما ينقلب السحر على الساحر، ويخرج الابن العاق عن طوع أبيه العاصي، تكون النتيجة حتماً هو الشرب من نفس الكأس الذي سقاه منه، هكذا هو الحال الآن بالوسط الإعلامي لجماعات الإرهاب، وقنوات عصابات الإخوان، التي حاولت تحضير السحر لتدمير مصر والقضاء على سمعتها وإلحاق الأذى بكل من فيها وما وقف أمام أطماعها الشريرة.

ودشن معارضو، الهارب أيمن نور مالك قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، بالفضائية، عددا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، لفضح “نور” وأساليبه المشبوهة فى الحصول على نصيب الأسد من التمويلات التى تتلقها الفضائية من قطر، بينما يمنح العاملين فى القناة أموالا هزيلة، الأمر الذى خلق بينهما أزمات، وبناء عليه اتخذ أيمن نور قرارا بفصل مجموعة من العاملين، بينما اعتصام المفصولون من الفضائية بمحيط القناة الأيام الماضية.

ومن ضمن الحسابات التى دشنها العاملين، صفحة تحمل اسم “اسطنبول ويكيليكس”  وحساب آخر يحمل اسم “حسن البنا” قالت فى بيان مثبت على رأس الصفحة إنها ستفضح الشخصيات المصرية التى تاجرت بما يحدث فى مصر وتشمل الفساد المادى والأخلاقى والفساد الإعلامى فى قنوات اسطنبول وخاصة تليفزيون وطن وقناة الشرق والحوار ومكملين وأيضاً الصفقات القذرة لقيادات هذه القنوات.

قنوات الإخوان التي صرفت الملايين وأُنفقت عليها المليارات كتمويلات لدعم مشروعاتها ومخططاتها الإرهابية، من خلال فريق عمل استقطبتها الأجهزة الدولية لديها لتفتح النيران وترمي بمصر كل افتراء كاذب، انقلب الحال بها وراح كل من فيها يأكل في بعضه البعض.

وبعد حوادث الاعتصامات الشهيرة التي شهدتها قناتي الشرق والوطن، على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد قرار مجلس الإدارة بفصل بعض العاملين بها، جعلتهم يكشفون عن طبيعة عملهم التي عملوا بها من أجل القضاء على مصر شعباً وأرضاً وجيشاً، عادت تلك المشاهد مرة أخرى لتنكشف أساليب هذه التنظيمات ويتيقن العالم من حقارة قياداتها أكثر وأكثر.

طارق قاسم أحد مذيعى قناة الشرق الإخوانية  كشف منذ قليل عن أن عددا كبيرا من شباب الإخوان الذين يعملون فى قناة الشرق، وتم فصلهم على غرار الأزمة الاخيرة بدأوا فى مغادرة اسطنبول بأعداد خرافية، معربين عن ندمهم على كل ما فعلوه بالوقوف مع الجماعة الإرهابية ودعمهم لها خلال الفترة الماضية، قائلاً: “ليتنا ما اعتصمنا فى رابعة ولا خامسة ولا غيرها من محطات الخديعة تلك، اعتذر بشدة لكل من أقنعته يوما أن يشاركنا تلك الأوهام، واستغفر الله عن ذلك”.

لتظهر من بعده بلحظات زميلته صفية سري المذيعة بقناة الشرق الإرهابية، مدونة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلة: “سألون ..ويندهشون..وفي نهاية الأمر يلمحون أني من فريق “الشيطان الأخرس” الساكت عن الحق ..تمام..فقط أسألكم ..عن ماذا تريدوني أن أتحدث ؟..عن جريمة خطفي وضربي أثناء عملي بقناة الشرق ..ولم يساندني “بني آدم واحد ” من إدارة هذه القناة ..ولا من المعارضة الموجودة في إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلاميها و6 إبريلها بإستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة..وكل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة ولاعزاء للرجال..وكلكم صمتم صمت الحملان ..ووقتها بلعت ألمي وصمت من أجل وهم الحفاظ على المشهد”.
وأضافت “سري”، أما أتحدث عن دفعي ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الادارة السابقة والتى جنوا من ورائها مئات الالاف من الدولارات بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة ..وأبطال المسرحية مازالوا يبيعون الوهم للناس ولكن بطبعات مختلفة..وعندما اعترضت بجملة ” …مش هأطلع على الشاشة ألم نقوط” دفعت الثمن ..بوقف برنامجي والتضيق على في عملي ورزقي ..وصمت ..من أجل الخديعة التى خدعنا بها جميعاً..المشهد..القضية..الثورة..؟
وتابعت: “أم تريدوني أن أتحدث عن المعارض الذى جمع كل وأقول كل إلا استثناءات تكاد لاترى بالعين المجردة ..لا أقول فى جيبة ولكن تحت طوق كلبه الشهير ..وبكلمة منه لقناة وطن ..جلست في بيتي وأبلغت عشية عيد الأضحي وكأن التوقيت مقصوداً قبل سنوات وبدون أسباب أني فصلت من القناة وفي قمة عطائي المهني لمجرد أن الزعيم الوهمي أمر وأشباه الرجال نفذوا ؟”.
وأشارت إلى مستحقاتها المادية لدى قناة ” وطن” التى فصلت منها بلا أدني أخلاق ارضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصي والداني قدر فساده..وخلال 3 سنوات حاربوني فى لقمة عيشي ..ولم أحصل إلا على جزء من مستحقاتي ..وأنا الفتاة التى فصلوهاوحالابوها في رسالتها وحتى رزقها وحرموا العمل عليها ..حتى مستحقاتها يماطلون فيها بكل خسه بلا رجولة ولا دين ولا ضمير ولا إنسانية ولا حد أدنى من الشرف وطبعا حقى الأدبي ديس بالنعال..
وقالت المذيعة بقناة الشرق، أتحدث عن “الغباء” أم “الفساد” أم “الاهمال ” أم “الاستعباط” أم “التواطؤ ” أم “السفالة “أم “الوقاحة” أم “انعدام الشرف والضمير” ام عن العصابات التى استباحت كل الحرمات باسم الحرية ..أتحدث عن أموال الفقراء التى ابتلعوها فى بطونهم باسم الدفاع عن الحرية وهم أول مغتصبيها.. أم الملايين التى ينعمون بها الان فى كل مكان ..فى قصورهم وسياراتهم وجنسيات اشتروها وضمير باعوه ..ام اموال اليتامى والارامل والشهداء والمعتقلين التي تضيع فى كروش الوسطاء العفنة ..؟
وتابعت: صمت من أجل الوطن..والمستقبل والامل والثورة والارواح التى زهقت والالاف الذين ضحوا بحريتهم ..ولكن فى النهاية ..صمتى ذهب بلاثمن ..فالاحرار لم يكونوا أحراراً والشرفاء ليسوا هؤلاء “عديمي” الشرف ..بل الشرفاء من يقبعون الان فى السجون ..ويتيهون فى الأرض بحثاً عن لقمة عيش حلال بشرف وبعرق
قولوا لي في ماذا تريدوني أن أتحدث ..وقد تحول الفرسان أو من كنا نظنهم كذلك إلى ضفادغ لا فائدة إلا فى مزيد من النقيق..حتى “نقيقها” فاشل وسمج.
وأكدت أن هناك صامتون يبلعون أحزانهم فى صدورهم ..لو تحدثوا..لن يتحمل أحد حديثه، تري أى حديث تريدوا أن تسمعوا أيها السادة ؟ ملاحظة..من وقفوا بجانبي ويسألون عتي كل لحظة عبر رسائلهم هم أنتم من تشهدون على ماقدمت من “رسالة” وقت أن سمح لي بمخاطبتكم عبر الشاشة ..فشكراً لكم أيها الشرفاء ..- حسب قولها.

بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى