fbpx
تقارير وملفاتعربي وعالمي

تهديدات السفيرة الأمريكية «الطفولية» تفضح ديمقراطية واشنطن «الزائفة»

«هيلي»: سنكتب أسماء من يصوت ضدنا بـ«الجمعية العامة».. والرئيس يعتبره موضوع شخصي

تسعى لنشر السلام لذلك تضع أسس النزاع في الشرق الأوسط وتمول الجماعات الإرهابية.. تكره العنصرية بكل صورها فيظهر رئيسها منتقدا ذوي البشرة السوداء، والشعوب الأسيوية، وحتى ذوي الإعاقات، تنشر مبادئ الديمقراطية فتخالف القوانين بالقوة وتوصف تصويت مجلس الأمن بالإهانة، الولايات المتحدة الأمريكية إمبراطورية من الزيف.

تبسط أمريكا سيطرتها على العالم بالقوة، فهي من تصدر القرارات، ثم يوضع على أساسها القانون، وجاءت قرارات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القدس المحتلة أكبر دليل على عدم احترام واشنطن للقوانين الدولية، التي ساهمت هي نفسها في وضعها.

تخرج السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي مهددة باتخاذ إجراء ضد الدول التي ستصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد خطوتها في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فتنفي بذلك الحق الشرعي لدول مجلس الأمن والجمعية العامة في التصويت بنزاهة ودون ضغوط.

ويأتي هذا التصريح للسفيرة الأمريكية بمثابة تهديد علني واضح لكل دولة تتجرأ في التصويت ضد الولايات المتحدة، نافية بذلك كل القيم ومبادئ الديمقراطية الأمريكية المزعومة.

وحذرت السفيرة الأمريكية، بأن بلادها «ستكتب أسماء» الدول التي ستصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد خطوتها في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت هايلي، في تغريدة على «تويتر»، مستبقة تصويت آخر في الجمعية العامة للأمم المتخدة غدا الخميس: «دائما ما يطلب منا في الأمم المتحدة فعل وتقديم المزيد، لذلك فعندما نتخذ قرارا بناء على إرادة الشعب الأمريكي بشأن مكان سفارتنا، فإننا لا نتوقع أن يستهدفنا هؤلاء الذين نساعدهم. ويوم الخميس سيكون هناك تصويت ينتقد خيارنا، وسوف تدون الولايات المتحدة الأسماء».

ونشرت صحيفة «ذا جارديان» البريطاينة، تصريحات في رسالة كتبتها السفيرة الأمريكية بنفس الشأن، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر التصويت في الجمعية العامة أمر شخصي.

وقالت هيلى: «عندما تفكرون فى تصويتكم، أحيطكم علما بأن الرئيس والولايات المتحدة تأخذ هذا التصويت بشكل شخصى».

وستعقد الجمعية العامة جلسة طارئة، غدا الخميس، للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» على قرار قدمته مصر إلى مجلس الأمن، دعا إلى الامتناع عن نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس، وحظي بموافقة جميع الأعضاء ومعارضة الولايات المتحدة.

وجاء المشروع بطلب من اليمن وتركيا باسم كل من: كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وأبلغ رئيس الجمعية ميروسلاف لايكاك كل وفود الدول الـ 193 بانعقاد الجلسة في رسالة وجهها في وقت متأخر الاثنين الماضي.

وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أثار موجة تنديد عالمية وتظاهرات احتجاج في مختلف أنحاء العالم.

بواسطة
محمد عطايا
زر الذهاب إلى الأعلى