fbpx
أهم الأخباراخترنا لكتقارير وملفات

عاشق للقراءة .. تفاصيل مثيرة عن شخصية خادم الحرمين

محمد ناصر

كشفت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نجلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، العديد من الجوانب الشخصية للملك، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الأميرة حصة بنت سلمان خلال حوار صحفي أجرته معها صحيفة “اليمامة” السعودية، الخميس: “والدي شخص منظم جدًا، كان يخرج إلى عمله في إمارة الرياض الساعة السابعة إلا ربع، حتى لو كان متعبًا أو متوعكًا، فهو لا يتأخر عن عمله، وكان يحرص 

وأضافت: “إخوتي دائمًا يسمونني أخت رجال، كل واحد منهم ألجأ إليه في الشيء الذي يختص بمجاله وهذه نعمة كبيرة أحمد الله عليها، وي الحقيقة كان إخواني لي بمثابة النوافذ التي أطل منها على عالم الرجال، وما يحدث فيه خصوصًا في الفترات السابقة قبل انخراط المرأة في مجالات العمل المختلفة، وكانوا يشركونني في أحاديثهم المختلفة في السياسة وحتى في أعمالهم، وكأنني واحد منهم، فاتسعت مداركي وتعددت مصادر ثقافتي وهذا الشيء اكتسبوه من الوالد”.

وتابعت: “والدي عندما يجلس معنا على الغداء، ويكون مثلًا قد قرأ كتابًا ما بحكم أنه محب للقراءة وفي مجال التاريخ تحديدًا، كان يقول قرأت كتاب كذا ويجب أن تقرأوه ويسترسل في الحديث عنه وعن مواضيع أخرى في عمله أو حتى في السياسة، وكان يلفت نظري شيء مهم كان يفعله الوالد حفظه الله عندما يتحدث إلينا كان ينظر في عيوننا كلنا بنفس القدر الرجال والنساء، ولم يكن يركز على جهة الرجال فقط، مما يشعر كل شخص بأنه المعني بالحديث”.

وتابعت: “حقيقة إخواني ساندوني حتى أتمكن من إكمال دراستي ووقفوا معي فقد أخذوا دورهم في المكوث مع الوالدة في فترات مرضها، ولم يلقوا بالحمل علي وحدي، كوني أنا البنت الوحيدة بل منحوني وقتًا للحياة والدراسة أيضًا”.

وزادت: “كل إخواني ساعدوني فعلًا حتى إخواني غير الأشقاء كانوا حنونين جدًا علي وعلى الوالدة، ولم يغيبوا عنها بل كانوا يأتون لزيارتها في المستشفى ويتحدثون إليها وكأنها والدتهم، ولكن الأخت الوحيدة أحيانًا تشعر بنفسها كأنها أم لإخوانها حتى الأكبر منها، فالأخت أم صغرى بطبيعتها”.

وعن طموحها بتولي مناصب قيادية أسوة ببعض إخوتها، قالت الأميرة حصة بنت سلمان: “في الوقت الحالي أنا مهتمة بالمؤسسة التي نود تدشينها قريبًا بإذن الله (مؤسسة إنسانية)، وأشعر أن هذا العمل سيمنحني فرصة أكبر للمشاركة في تقديم ولو جزء بسيط من واجبنا تجاه هذا الوطن العظيم، كما أن الوالد حفظه الله يشاركني نفس هذا الشعور، وكذلك الأمير محمد حفظه الله”.

وعن التطورات الحالية في المجتمع السعودي، وما تجده المرأة من دعم وتمكين في ظل القيادة وكيف تراها، أضافت الأميرة حصة: “ما نراه الآن من دعم للمرأة لمسته من خلال تعامل والدي المبكر معي، فقد أعطاني الثقة وسمح لي أن أسافر وأدرس، فهذا الشيء طبقه على ابنته قبل أن يطبق على الآخرين، وكذلك الأمر بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة، أنا جدًا سعيدة أن أصبح للمرأة حق قيادة حياتها، قبل قيادة سيارتها، فجاء هذا الأمر مكملًا لإنجازات أخرى

زر الذهاب إلى الأعلى