fbpx
أهم الأخبارالأخبار

فريدة الشوباشي: لا أتصور تأييد دولة عربية لضربات العدوان الثلاثي على سوريا

نجل جمال عبدالناصر يتحدث بلسان الأغلبية المصرية "هنا دمشق من القاهرة"

 

كتب – محمد عيد:

أعربت الكاتبة فريدة الشوباشي، عن حزنها الشديد لتأييد بعض الدول العربية للعدوان الثلاثي على سوريا، قائلة: “حزينة لأني كناصرية لا أتصور تأييد أي دولة عربية للضربات العسكرية من قبل قوات حلف الناتو على دمشق”، معربة عن قلقها أن يصل بالدول العربية الحد لأن ترسل لترامب تأييد على قراره بالاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ومنع إدانة مذابح اسرائيل في فلسطين.

وأضافت “الشوباشي” إن هناك مواطنين سوريين يطلبوا من أمريكا وغيرها ضرب بلادهم، على اعتبار أن الخيانة أصبحت وجهة نظر يتشدق بها البعض، إلا أن نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر راح يتحدث بلسان الأغلبية الساحقة من المصريين رافعاً شعار “هنا دمشق من القاهرة.

وكان نجل عبدالناصر، قد أرسل برسالة لبشار الأسد، قال فيها إن حياة الشعوب لحظات حاسمة مع القدر، وقد إختار الله الشعب السورى المناضل الشقيق، والجيش العربى السورى الباسل بقيادتكم، ليكون هو الدرع الواقى لعروبتنا وقوميتنا ،ضد القوى الإستعمارية الخسيسة التى تريد النيل منا، كما كان قدر مصر فى صد العدوان الثلاثى الغاشم فى معركة السويس عام ١٩٥٦ ،وقد أعلنت سوريا الشقيقة انذاك، هنا القاهرة من دمشق، وكانت معركة السويس مقبرة الحقبة الإستعمارية بوجهها القبيح القديم.

وأضاف “عبدالناصر” إن قدر سوريا قلب العروبة النابض، كما أطلق عليها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أن تكون مقبرة الإستعمار بوجهه الجديد ،الذى تصوّر أنه من خلال أعوانه من الخونة، أن يفرض إرادته علينا ،ولكن هيهات ، والآن نعلنها من مصر جمال عبدالناصر ،هنا دمشق من القاهرة ،وأن أى عدوان على سوريا الشقيقة هو عدوان على مصر والأمة العربية كلها ،وستكون سوريا العظيمة مقبرة للغزاة.

وتابع: لقد أثبتت الأيام أن أعوان الإستعمار من الخونة هم أخطر أسلحة أعدائنا ،وان من خلالهم نجحوا بما فشلوا فيه فى خمسينات وستينيات القرن الماضي ، وقد إستخدموا ديننا السمح الحنيف لضرب القومية العربية ،وهى الوعاء الذى تنصهر فيه كل الإختلافات الدينية والمذهبية ، واستغل تجار الدين -والدين منهم براء- لنشر الجهل والفقر بين مواطنينا الأبرياء ،لبث الأفكار الهدامة وتحويل مجموعات من شبابنا إلى حركة شيطانية تدعو إلى التخلف والتناحر بين الطوائف والأقليات، ولا مستفيد من تلك الحركات إلا أعداؤنا، وعلى رأسهم عدونا الصهيونى راعي تلك القوى الغاشمة الموجهة ضد عروبتنا.

وأشار نجل “عبدالناصر” إلى إن هذه الهجمة الخسيسة ضد الشعب السورى الشقيق وجيشه الباسل بقيادتكم ،هى هجوم اليائس والفاشل ،الذى أيقن بعد حرب شرسة وفاشلة ضد وحدة سوريا وعروبتها لأكثر من سبع سنوات، أنه لم ولن ينل من وحدة سوريا وعروبتها ، وهى الدليل القاطع، بأن النصر أصبح يلوح امامنا في الأفق، وسنحتفل قريبا بإنتصار سوريا العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى