fbpx
الأخبار

في ذكرى افتتاحها مكتبة الإسكندرية قلعة تاريخية تبث العلم قديما وحديثا 

في ذكرى افتتاحها مكتبة الإسكندرية منارة الثقافة في كل العصور

منارة الثقافة والعلوم قلعة تاريخية تطل نوافذها على العالم سيرتها تفيض بالأماكن فهى بمثابة صرح ثقافى ضخم يضم ملايين الكتب والمجمعات العلمية الضخمة لتثير فضول الباحثين لزيارتها والتطلع اليها ليقف جميع الباحثين امامها في دهشة لما تحويه من كتب عملاقة لتعد شاهد على زمن يعود تاريخة الى ثلاثمئة عام قبل الميلاد.

تعتبر مكتبة الإسكندرية الجديدة، هى إعادة تطويرللمكتبة القديمة التي تعد أكبر المكتبات في هذه العصور فى مشروع ضخم قامت به مصر بمشاركة الأمم المتحدة، وقد شيدت المكتبة  بشكل جديد في احد المواقع القريبة من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبى بالمدينة، وافتتحت في  16 أكتوبر 2002 فى حفل عالمى، ويقدم موقع الديوان الاخبارى أبرز المعلومات عن المكتبة:-

يرجح البعض ان مكتبة الإسكندرية شيدت في عهد الاسكندر الأكبر قبل مايزيد عن الفين وثلاثمئة عام وتاريخيا يقال ان بطليموس الأول هو الذى شيد مكتبة الإسكندرية القديمة وكانت تحتةى على سبعمئة الف كتاب واقدم المجلات والمخطواطات التاريخية .

ظهرت مبادئ الهندسة بمكتبة الإسكندرية القديمة والتي تدرس حتى يومنا الحالي وفى هذا المكان قيل ان الأرض تدور حول الشمس قبل كشف الحقيقة بتحو الف وثمانمئة عام وقد اثبتت حقيقة كروية الأرض من قبل الف وسبعمائة عام عن قيام رحلة الايطالى كولومبوس برحلته الشهيرة

وقد تعرضت المكتبة للعديد من الحرائق وانتهت حياتها فى عام ‏48‏ ق‏.‏م فى عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية، فامتدت النيران إلى المكتبة التى قضى على كل ما فيها، وفى عام 2002 ثم إعادة بنائها تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة.

وعند التحدث على وصف المبنى الاسطورى للمكتبة فيعتبر مبنى أسطوانى غاطس فى منتصف المسافة بالارض وعندما تشرق الشمس من الأرض، وقد كسيت الجدران المحيط بالمكتبة بجرانيت أسوانى غير لامع مع الحفر عليه بعلامات واحرف تمثل الأبجدية، وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، وفى الزاوية اليمنى من الجزء السفلى من الصورة توجد القبة السماوية وقطرها 18 متر وتقام هذه المشروعات بمقاس طول 24×24 متر حقرة ولقد أنشأ بالقرب منها قبة سماوية ومتحف علمى على حصيرة خرسانية فقط دون الحاجة إلى أية خوازيق.

فيما يصل ارتفاع المكتبة عشرة طوابق وهى مغطاة بغلاف بيضاوى بمحور رئيسى مقاسه 60 متر. وتقع جميع المستويات السفلية تحت سطح الماء الباطنى، أما عن التصميم الهندسى للمبنى فلقد أخذ فى حسبانه بالترتيب الوظيفى للأرفف والمكاتب المخصصة للقراءة فى مساحات متماثلة بمقاس 14.4 × 9.6 م، وتوجد هذه المساحات تحت السقف المنحدر بمقدار 16 متر فى سلسلة من الطوابق التى يبلغ ارتفاعها 4.2 متر. وعلى أية حال فإن صحفة الأرضية والسطح يشكلان دوائر حقيقية فى السطح الأفقى لهما وذلك نظراً لميل الشكل الأسطوانى بزاوية مقدارها 8 درجات عمودية.

 فيما تضم المكتبة العديد من المكتبات المتخصصة، منها: مكتبة المواد السمعية والبصرية، مكتبة المكفوفين (طه حسين)، مكتبة الأطفال، مكتبة النشء، مكتبة المواد الميكروفيلمية، الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، مكتبة الخرائط، فيما وتشمل العديد منالمراكز البحثية الموجودة بالمكتبة منها المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.

 فيما وتعتبرمكتبة الإسكندردية رابع أكبر مكتبة فرانكفونية فى العالم، فضلا عن احتلالها المرتبه الثانية أكبر المكتبات العالمية ثراء بعد مكتبة نيوريوك حيث تضم المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب فى بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى فيما يتردد عليها خمسة الاف زائر من مختلف دول العالم تستقبلهم المكتبه بشكل يومى  للتأكيد على الدور الحيوى التي تقوم به المكتبه في مواجهة التحديات التة تواجه الثقافة.

بواسطة
احمد عبدالوهاب
زر الذهاب إلى الأعلى