fbpx
الأخبار

في ذكرى مئوية ثورة١٩.. إيمان محمد: أول خطوة لتحرر المرأة المصرية من القهر

 

خاص – الديوان

قالت إيمان محمد، عضو اللجنة النوعية للبيئة والطاقة، في حزب الوفد، إن دور المرأة في ثورة ١٩١٩أذهل الجميع، وكان أحد أبعاد طابعها الديمقراطي، فمثلما جسدت هذه الثورة الأخوة الوطنية عبر تلاحم المسلمين والأقباط، فقد أبرزت اندماج المرأة في العمل الوطني، وارتفاع صوتها إلى جانب صوت الرجل لأول مؤةفي مظاهرة ١٦ مارس الكبرى.

وأضافت عضو اللجنة النوعية للبيئة في حزب الوفد، أن هذه الثورة بقدر ماكانت ثورة وطنية، تستهدف التحرر من الاحتلال والحماية البريطانية، إلا أنها كانت أيضا ثورة ديمقراطية بأفق التحرر من القهر على كل صعيد، وكان ذلك التحرك اول خطوة على طريق حرية المرأة، بما تعنيه من مساواة في الحقوق. والواجبات مشاركة لا تمييز فيها، فكان سقوط الشهيدات مثل الشهداء هو ضريبة إثبات ذلك.

وأوضحت “محمد” أن خروج المرأة للمشاركة في هذه الثورة لم يكن هظفه المطالبة بحريتها في شكل مباشر، وإنما دفاعا عن المطلب الشعبي العام قي الاستقلال والدستور عن قناعة تامة وبشكل راق ووعي كامل أنها جزء لا يتجزأ من هذا الشعب وينطبق عليها مصطلح المواطن.

ووجهت الشكر والتقدير لقيادات الوفد وعلى ورموزه الوطنية من زعمائه الخالدين على تأسيس مصر الحديثة، وكذلك التحية والتقدير للدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب، ورئيس اللجنة النوعية للبيئة في حزب الوفد، والذي يهتم دائما بالسماع لأفكار ومقترحات اعضاء اللجنة دون تمييز إيمانا منه بالمساواة ودور المرأة الفعال.

 

وتحتفل مصر بذكرى مرور ١٠٠ عام على ثورة ١٩١٩، التي خرج فيها الشعب مدافعا عن الوفد المصري المفوض بالحديث عن حقوق مصر أرضا وشعبا في الحصول على الاستقلال والتخلص من الحماية البريطانية بقيادة الزعيم سعد باشا زغلول ورفاقه من الوفد.

زر الذهاب إلى الأعلى