fbpx
أهم الأخباراخترنا لكالمحافظات

قرية مصرية يسودها الحزن على رحيل الرئيس الفرنسى جاك شيراك .. تعرف عليها

محمد ناصر

سادت حالة من الحزن قرية مصرية بالتزامن مع مراسم تشييع جنازة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، التي جرت اليوم الإثنين، وذلك بسبب ارتباط عائلة في نجع الملقطة بمنطقة الكرنك القديم بمدينة الأقصر التاريخية بصداقة قوية مع شيراك.

وعمت حالة الحزن على رحيل جاك شيراك بين أفراد عائلة المواطن “عبده أحمد طه” وقبيلته الشقيرات، وسكان نجع الملقطة لارتباط عائلة عبده أحمد طه بصداقة دامت لسنوات مع شيراك، واستمرت حتى وفاة عبده أحمد طه، قبيل شهور، وذلك بحسب قول عز الشافعي، أحد أفراد العائلة، والذى تحدث عن حالة من الحزن والحداد وسط أفراد العائلة والجيران وكل قبيلة الشقيرات، منذ تلقيهم نبأ وفاة جاك شيراك.

ويشير عز الشافعي لوكالة الأنباء الألمانية اليوم إلى أن وفاة جاك شيراك، جددت أحزان أهل الكرنك على رحيل فقيدهم عبده أحمد طه، الذى رحل منذ شهور قليلة، تاركا لهم ميراثا من الرسائل المتبادلة بينه وبين الرئيس الفرنسي الأسبق.

فيما يقول محمد عبده أحمد طه، وملامح الحزن تبدو على صوته وملامحه، إن علاقة الصداقة التي جمعت بين والده إبان عمله رئيسا لعمال الترميم في معابد الكرنك الفرعونية، والرئيس الراحل جاك شيراك، بدأت حينما كان يقوم “شيراك” بزيارة لمعابد الكرنك، وكان يشغل وقتها منصب عمدة باريس، حيث التقى والده وجرى بينهما حوار مطول، ومن بعدها صارا صديقين يتبادلان الرسائل في كل مناسبة.

وأضاف أن تلك العلاقة بين والده و”شيراك” استمرت حتى بعد أن صار جاك شيراك، رئيسا لفرنسا، ووقتها أرسل لوالده رسالة يقول له فيها: “ياعزيزي لقد صرت رئيسا لجمهورية فرنسا”.

وأشار إلى احتفاظ عائلته بخطابات جاك شيراك، حين كان عمدة لباريس ثم رئيسا للوزراء، ثم رئيسا للجمهورية الفرنسية.

ويقول إن خطابات “شيراك” لوالده حين كان عمدة لباريس، كانت تكتب على الآلة الكاتبة، ويوقع “شيراك في أسفلها، وحين صار رئيسا للوزراء ورئيسا للجمهورية الفرنسية كان يكتب رسائله لوالده عبده أحمد طه، بخط يده.

وظلت الصداقة التي جمعت الراحل شيراك، وصديقه المصري الراحل عبده أحمد طه والرسائل المتبادلة، حديث الناس في مدينة الأقصر منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى