fbpx
عربي وعالمي

تقارير عبرية :إسرائيل أصبحت أقل حذرا في ضرب أهداف قريبة من الروس بسوريا

قالت صحيفة ”معاريف“ الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن الهجوم الإسرائيلي على أهداف إيرانية، في مدينة طرطوس، جاء ضمن إستراتيجية إسرائيلية لضرب البوابة الأكثر سهولة بالنسبة لطهران؛ لتهريب الأسلحة الحديثة والدقيقة إلى سوريا ولبنان.

لكن مصادر إعلامية إسرائيلية أخرى، قدرت أن الهجوم الذي نُفذ ضد أهداف قريبة للغاية من القوات الروسية، جاء بشكل استثنائي ولم يحدث من قبل، وأن هذا الأمر كان محظورا في الماضي، خشية تعرض تلك القوات للإصابة.

وكانت مصادر سورية قد ذكرت، أمس الأحد، أن إسرائيل قصفت أهدافا إيرانية، الأحد، على مقربة من القواعد العسكرية الرئيسية لروسيا في سوريا، على ساحل البحر المتوسط.

واقتبست صحيفة ”معاريف“ عن وسائل إعلام سورية، أن الغارات استهدفت مدينة طرطوس على ساحل البحر المتوسط، وخلّفت أضرارا كبيرة.

ورأى الصحفي الإسرائيلي روعي كايس، عبر حسابه على ”تويتر“ أن الهجوم بالمُسيرات على قاعدة ”التنف“ التي تستخدمها قوات أمريكية، جاء في إطار الرد على الهجوم الإسرائيلي المزدوج، الذي استهدف طرطوس وضواحي دمشق بالأمس.

جاهزية حزب الله

ونقلت ”معاريف“ عن العميد احتياط بالجيش الإسرائيلي، تسفيكا فوغيل، قوله إن عمليات من هذا النوع ”ستدفع إيران في نهاية المطاف إلى الرد، عبر ذراعها في لبنان“، أي حزب الله.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يمتلك أسلحة قادرة على الوصول لجميع مناطق الشرق الأوسط؛ لـ ”ضرب من يمتلكون المصلحة للمساس بإسرائيل“.

وأرجع نجاح الهجمات الإسرائيلية للمعلومات الاستخبارية الصحيحة التي تُجمع عن طريق الوحدة 8200 وشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش ”أمان“، وبفضل التكنولوجيا الإسرائيلية المتطورة.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي هو منع حزب الله من الوصول لمستوى جاهزية يمكنه من ضرب إسرائيل، معتبرا أن الوجود الإيراني في سوريا يستهدف إبقاء حزب الله مستعدا.

زر الذهاب إلى الأعلى