fbpx
الأخباردنيا ودين

“هدي النبي في بيان منزلة الشهادة والشهداء”.. الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة المقبلة 

آمال طارق

أعرب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن موضوع الخطبة المقبلة، قائلا يسرنا  أن ننشر موضوع خطبة الجمعة القادمة 7 أكتوبر 2022م تحت عنوان: “هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء”.

ونوه وزير الأوقاف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف للحديث عن حياة النبي قبل البعثة وبعدها

على جانب آخر، انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظة البحر الأحمر اليوم الجمعة 30/ 9/ 2022م.

جاء ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة.

وتضم القافلة عشرة علماء: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “حياة النبي صلى الله عليه وسلم من الميلاد إلى البعثة”.

وقد أكد علماء الأزهر والأوقاف أن ذكرى ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عطرةَ النسيم، فَوَّاحةَ الطِّيب، وقد كان ميلادُ سيد الخلق وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم بحقٍّ ميلادَ أمة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، فازدان بوجوده الكون، وأشرقت بقدومه الدنيا.

وأوضحوا أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها أكرم حياة وأشرفها، في سمو خلقٍ، وعظمة نفسٍ، فكان نبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الناس مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأكرمهم جوارًا، وأصدقهم حديثًا، وأبعدهم عن رذائل الأخلاق، يقول صلى الله عليه وسلم: “مَا هَمَمْتُ بِشَيْءٍ- أي: من سيئ الأخلاق- ممَّا كانوا في الجاهليَّة”.

كما أكدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا قبل بعثته المثلَ الأعلى في الإيجابية التي هي سبيل المؤمن الحق، حين شارك صلى الله عليه وسلم في بعض أحداث مجتمعه وقضاياهم المهمة.

وتابعوا: فكانت مشاركته صلى الله عليه وسلم المؤثرة في حلف الفضول بين قبائل تعاهدت على أن يكونوا يدًا واحدة في نُصْرَة المظْلوم، والدفاع عن الحق، والتكافل والتعاون، وقد قال صلى الله عليه وسلم معبِّرًا عن رضاه بهذا الحِلف: “وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الْإِسْلَامِ لَأَجَبْتُ”.

زر الذهاب إلى الأعلى