fbpx
الحوادث

3 مشاهد بارزة بمحاكمة المعزول ورفاقه في «التخابر مع حماس»

استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر وقائع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، في القضية المعروفة اعلاميًا بـ«التخابر مع حماس».

 

وبرز خلال جلسة اليوم، ثلاث مشاهد رئيسية ألقت بظلالها أثناء فض احراز القضية، تمثل أولى تلك المشاهد في التسجيل الصوتي الذي رصد لقاءً تم بين خالد مشغل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس سابقًا من جهة، وعصام سلطان وأبو العلا ماضي، القياديين بحزب الوسط من جهة أخرى، بتاريخ 5 ديسمبر 2012 بداخل أحد الفنادق بمدينة نصر.

 

ثاني المشاهد الهامة، تجلى في إمداد قيادات حزب الوسط المذكورين لنظيرهم خالد مشعل بمعلومات عن الشأن الداخلى المصرى والتى من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، إلى جانب إمداده بمعلومات أخرى عن دور تحركات قيادات الإخوان فى الساحة الداخلية وعلاقات الإخوان بالمجلس العسكرى، ودور الرئيس المعزول محمد مرسى المدعوم من كوادر وشباب الإخوان، وشعبية المرشحين لرئاسة الجمهورية، ورؤية المرشحين للوضع الساسى والأوضاع الداخلية لمصر في ذلك التوقيت.

 

مشهد ثالث على جانب كبير من الأهمية، ظهر في أحراز القضية، من خلال مقطع لمرشد الإخوان محمد بديع وبجواره الرئيس المعزول محمد مرسى، والأخير يتحدث من خلال ميكروفون عن الموقف الأمريكى وترحيب”مرسي” بتأييد الرئيس الأمريكى السابق “باراك أوباما” لنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية 2012 ، لتقرر المحكمة بعد ذلك إرجاء نظر القضية إلى جلسة 28 فبراير ، مع التصريح للدفاع بالحصول على صورة رسمية من تقرير الاذاعة والتليفزيون من مقاطع الفيديو وتقرير غرفة صناعة السينما عن المكالمات المسجلة والتي تم عرضها في أحراز جلسة اليوم.

 

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

بواسطة
كريم الزعفراني
زر الذهاب إلى الأعلى