fbpx
الرأي

أحدث إصدارات الكاتبة عزيزة الصيفي عن ” رجل المواقف الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب”.

كتبت : مرفت جاب الله

كتاب رجل المواقف الإمام الأكبر شيخ الازهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب” « و يبقى الإمام الطيب، خير جليس ويتصدر الصدارة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٥ الذي عقد بارض المعارض بالتجمع الخامس بجمهورية مصر العربية، وسعدت بحضور ندوة الكتاب التي تم عقدها بنجاح الأزهر الشريف بالقاعة الرابعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي تسر الخاطر والعيون، كالغيث يشدونا بفضائل بطيب أريجها، لنكمل ما تبقى من العمر بتوبة نادم، ونستمتع بآراء أعضاء المنصة الكرام متحدثين عن مواقف فضيلة الإمام ا.د احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ودورها الواضح المبذول في الخير ولم الشمل وحب الوطن باع طويل.بنشر التراحم والوئام في الخافقين لا يبتغى ثناء، بل يبتغى أن نكون أهل صدق ومودة وخلق رفيع، أهل قيم وتسامح ومحبة، على الصراط المستقيم نسير».

كما أوضحت المؤلفة في كتابها عدة تقارير مختلفة لدور فضيلة الإمام وليس في فصول، دوره الواضح تجاه مواقف مشرفة ومختلفة لنصرة الاسلام وحقوق الإنسان في العالم العربي والوطن العربي وعلي كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من مساعيه تجاه بيان الأزهر الشريف بشأن القضايا المحلية ” التحرش” وحملة ” أكثرهن بركة” ومواقف مختلفة عن ختان الاناث، وبشأن القضية الفلسطينية ، وكيفية احترام حقوق الإنسان كما حثت عليها الأديان السماوية ، وكيفية ترسيخ شيخ الأزهر الشريف مبادئ الامان المعرفي لمسلمي العالم ، والتصدي الظاهرة والإلحاد
كما تناول لقاءات مختلفة مع قادة العالم، وفي نهاية الكتاب تناول نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للأستاذة الدكتورة عزيزة الصيفي.

هكذا بدأت المؤلفة في مستهل، كتابها في مقدمة الندوة التي تم عقدها « رجل المواقف شيخ الأزهر الشريف الاستاذ الدكتور أحمد الطيب» وأحدث إصدارتها الصادرة عن دار الزيات للنشر والتوزيع، متحدثة فيه عن فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واصفة إياه برجل الموقف المختلفة التي تهم وتخص المصريين كافة، المسلمين والأقباط معا، دون تمييز. قد يثير الإنتباه أو التساؤل، لماذا تكتب الدكتورة عزيزة الصيفي عن شيخ الأزهر، فلابد أن هناك هدف تسعى إليه، لكن من يقرأ لها، يدرك جيدا، أنها انتهجت السلام طريقا، ووجدت في كتاب الله وتعاليمه في القرآن أثناء، ومشاهدتها لحلقات فضيلة الامام بالتلفاز أثناء اعاراتها خارج مصر وأثناء مشاهدتها لحقات أمام الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في التلفاز حينها أدركت نهج. سيادته وصفاته السمحة و التسامح وأسلوب المتميز في عدة مواقف مختلفة تجاه الأزهر منارة الاسلام ، ومواقفه وإنجازاته ومواقف فضيلة الإمام من القضية الفلسطينية، ومساعديه الواضحة تجاه تجديد الخطاب الديني، وتعليم مناهج الأزهر الشريف، وأن ننصهر في بوتقة واحدة، تحت مظلة الدين لله والوطن للجميع.

تقول المؤلفة دكتو عزيزة الصيفي «جل ما يهمنى سلام بلادى، وإرث طيب لأولادى وأحفادى، بكل إخلاص أسطر تجربتى، فالفضل يعود إلى جامعتي جامعة الأزهر الشريف، و أسرتى اللتين علمتانى أن: الدين لله والوطن للجميع، وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك»، والله محبة، والكلمة الطيبة صدقة، وغيرها من المعانى السامية التي لو اتبعناها في حياتنا اليومية لتخلصنا من جميع مشاكلنا، وأصبحت مصر باذن الله من أعظم الأمم كعادتها.

وتستطرد « المؤلف ا.د عزيزة الصيفي»: كتابها «رجل الموقف الإمام الطيب، دكتور احمد الطيب الذي جعل التعليم والارتقاء بالتعليم الازهري أولي اهتمامه ويقدره العرب والعالم المتحضر. فهو يتهادى في الأفئدة، يتوق دوما إلى وجه الله بوجدان نقى وقلب لا يعرف له البغضاء طريقا. ومعه نستعيد زمام الامن والأمان.و ننشد نشر العدل، وهو صاحب المقام الرفيع والتقدير من الجمع سيادة إمام الأزهر الشريف، الاستاذ الدكتور أحمد الطيب الإنسان.

فهو إمام المسلمين الطيب الإنسان فله من اسمه وصفاته حسن الصفات دلالة ومعني عظيم. وهو أيضا إمام المصريين جميعا بالخلق الرفيع والتواضع والعفو والتسامح والدعوة للمحبة والوئام والسامى من القيم، وكيف أثرت نشأته في بيت كريم بمدينة»القرنة«بالأقصر على سلوكياته منذ نعومة أظفاره،حتب تخرج من الازهر الشريف وحصل علي منحة من فرنسا ، ثم عيني استاذا بجامعة الأزهر الشريف

فالفضل يرجع لنشأته ولا يتقضي اجرا نظير عملها ومنصبه فصار محبا للخير وعونا لكل محتاج دون تفريق، تربى على الخلق الرفيع والإسلام الوسطى السمح الجميل، فامتلأ فؤاده بالعطف والود للجميع.

تناول الدكتور حسن خليل رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية قائلا:” ان يختصـر في مقدمة لهذا الكتاب، ولكن الكاتبة والمكتوب عنه بعثـا في نفسـي هـذا السلام، ففي صفحات هذا الكتـاب والذي اظهره لنا من خلال التقارير المختلفة التي تم نتاولها وقامت بتدوينها وكتابتها سيادة الأستاذة الدكتورة عزيزة الصيفي في كتابها «حبا غامرا ومشاعر فياضة لمواقف مختلفة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الكريم ، وسعيا حثيثا لتحقيق السلام مع العالم، وهى ذات الرسالة التي يسعى إليها فضيلة أ. د»أحمد الطيب«إمام المصريين بما يصدره الأزهر الشريف من مطبوعات، وما يعقده من ندوات ومؤتمرات، وما يقيمه من برامج وتدريبات، ولا أجد إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذه الكلمات، ويجعلها في ميزان الحسنات، وينفع بها كاتبها وقارئها، وأن يرزقنا جميعا نحن أبناء مصر السلام النفسى، ويجنب وطننا وكل الأوطان الخوف والفزع والألم والوجع، وأن يرزق بلادنا الأمن والأمان والإيمان».
وذكر دكتور بديع عيلوة استاذ الادب والنقد المساعد عالمية مثل هذه الندوة التي تدعم الحق وأظهر عدة مواقف مختلفة لشيخ الأزهر الشريف وتعدد مهامه في المواقف الصعبة والتي لها أثر طيب علي العالم أجمع …الخ ، كما قدم وأدار ة ندوة الكتاب دكتور حسام شاكر أستاذ الإعلام جامعة الأزهر الشريف ، قائلا: «الحقيقة إنَّ الكلام عن السَّلام النَّفسيِّ أكبر من أن يختصر في مقدِّمة لهذا الكتاب، ولكنَّ الكاتبة والمكتوب عنه بعثا في نفسي هذا السَّلام؛ ففي صفحات هذا الكتاب ترى من المؤلفة » حبًّا غامرًا، ومشاعر فياضة، وسعيًا حثيثًا لتحقيق السَّلام مع العالم، وهي ذات الرِّسالة الَّتي يسعى لها فضيلة الإمام أ.د/ أحمد الطِّيِّب، رجل المواقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ا.د الدكتور أحمد الطيب له دور الواضح والفعال بما يصدره الأزهر الشَّريف من مطبوعاتٍ، وما يعقده من ندوات ومؤتمرات متعددة تجاه كافة القضايا ، وما يقيمه من برامج وتدريبات.

وسعدت بحضور تلك الندوة العظيمة واحمد الله بأنني مصرية ، وأننا مصريين رزقنا الله بإمام طيب الأثر وصار إمام المسلمين والمصريين اجمع.ولا أحد ينكر الدور الحكيم لفضيلته في وأد كل الفتن الطائفية التي لم تنل من وحدة المصريين من أجل الحفاظ على تماسك النسيج الوطنى المصري.

فهو امام لجميع المصريين كافة وحبنا لسيادته، لدوره العظيم في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ، وضرورة عودة الحقوق التي سلبها الإحتلال عنوة من أصحاب الأرض الأصليين، القدس عربية شعار يرفعه دوما الأزهر الشريف”.

واخيرا أنني لا أجد إلَّا أن أتوجه بالشكر والتقدير للقائمين علي هذه الندوات بنجاح الأزهر الشريف، وأن أدعو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقبل هذه الكلمات، ويجعلها في ميزان الحسنات، وادعو الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها، وأن يرزقنا جميعا السَّلام النفسي، ويجنِّب وطننا الحبيب -وجميع الأوطان- الخوف والفزع، والألم، وأن يرزق بلادنا الحبيبة الأمن والأمان والإيمان والسلامة والسلام دائما وأبدا ». وان يزيل الغمة الكرب عن أهلنا في غزة فلسطين، وان ينصرهم ويقوهم ويسدد خطاهم ، اللهم امين يارب العالمين
خالص تحياتي وتقديري للجميع دكتورة مرفت مسعود جاب الله، دكتوراه في الآداب تخصص علم الاجتماع السياسي جامعة عين شمس_ جمهورية مصر العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى