الاوكازيونات الوهمية جحر لخداع المواطنين
نواب : يجب تشديد الرقابة على التجار المخالفين ... وقرار وزير التموين باعلان الاسعار لم ينفذ

إيمان حسن
من حين لاخر يتم خداع المواطنين كل عام من خلال اوكازيونات وهمية ، تخالف التعليمات الموجهة لاصحاب المحال بتخفيض الاسعار في نهاية كل موسم، حيث أنه بالرغم من التهديدات باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى شخص يعلن عن عروض وهمية فى الأوكازيون، وقيام حملة على الأسواق للتأكد من العروض المقدمة من التجار، إلا أنه بعد انتهاء هذه الحملات يعود التجار ويقومو برفع الاسعار.
وأعلن رئيس جهاز حماية المستهلك: تلقى الشكاوى على الخط الساخن بالجهاز 19588 من خط أرضى أو تقديم شكوى بمقر الجهاز فى 96 شارع أحمد عرابى بالمهندسين فى الجيزة، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى شخص يعلن عن عروض وهمية فى الأوكازيون، وكذلك تفعيل خدمة تلقى شكاوى المواطنين على الواتس أب برقم 01281661880، وذلك فى إطار مصلحة المستهلك فى شراء السلع بأمان، والتصدى لحالات الغش”.
ومن جانبه وضع عدد من أعضاء مجلس النواب ضوابط لضمان عدم خداع المواطنين واستغلالهم من قبل التجار، مؤكدين أن إدارة التحريات بجهازالمستهلك يجب أن تشن حملات مكثفة على الأسواق طوال فترة الأوكازيون وبشكل مستمر ،للتأكد من التزام التجار بالإعلان عن تخفيضات حقيقية فى الأسعار خلال فترة الأوكازيون فضلًا عن التصدي للإعلانات عن أي تخفيضات وهمية تؤدى إلى خداع المواطنين ووجود مرجعية سعرية واضحة لمعرفة الأوكازيونات الوهمية من الحقيقية، بالاضافة إلى أهمية إعلان أسعار علانية ثم مقارنة أسعار الأوكازيونات بها.
وفي سياق متصل، أوضحت ثريا الشيخ، أنه جودة المنتج بصفة عامة مختلفة من مكان لآخر مما يُجهد وزارة التموين من الناحية الرقابية لعدم امتلاكها التفاصيل الفنية لمعرفة نوعية القماش في الملابس وأي منتج آخر، مؤكدة أن الافضل الرقابة على الأوكازيون يجب أن تكون من أشخاص فنيين لضبط المخالفين والمنتجات الأقل جودة، موضحًا أن قرار وزارة التموين، بإعلان الأسعار لم يتم تفعيله بشكل فعلى، فالأسعار لازالت غير مُعلنة، وفى حالة الإعلان عنها ستكون كل الاوكازيونات حقيقية.
وأشارت الشيخ، إلى أن الخوف من الشراء هو ما أدى لتراجع مشتريات المواطنين من الملابس رغم بدء أوكازيون الشتاء، لافتة إلى أن مصر ليست اول دولة تعانى من حالة ركود بسبب زيادة التضخم فالولايات المتحدة فى سبعينات القرن الماضى عانت من حالة أشد مما فيه مصر الأن ومع ذلك ظل الاقتصاد فى حالة نمو وازدهار.