بالصور:”الديوان”تخترق العالم السرى “للبيضة والحجر “وأحدث صيحات علاج العقم وفك الربط بـ القليوبية
الشيخة أبو نجيلة والشيخة خضرة واللجوء للسحرة والدجالين
تقرير– محمد أيوب :
الدجل والسحر والشعوذة والإيمان بالخرافات لازال سائدا فى عددا من قرى محافظة القليوبية رغم التطور التكنولوجى السريع والمتلاحق إلا أن هناك عقولا لازالت تؤمن بعالم البيضة والحجر .. عالم الخرافات .. فلا زال العشرات من أبناء بعض قرى كفر شكر يتوافدون على شجرة جميز تسمى (بالشيخ النجيلى أو – الشيخ أبو نجيلة ) ولا زال البعض من أبناء المحافظة يسيرون نحو بئر الشيخة خضرة الذى يقع على حدود قرية الشقر التابعة لمركز كفر شكر مع محافظة الشرقية ولازال الباحثين عن الزواج والإنجاب وفك السحر والربط يذهبون الى هناك حاملين بعض ملابسهم ليضعونها على افرع الشجرة او القائها فى البئر أو تعليقها هناك فى محاولة لنيل الرضا والبركة وانهاء العذاب فى عالم الاقتراب منه محفوف بالمخاطر، والغوص نحو المجهول هو السائد.
فعلى حدود قرية الشقر التابعة لمركز كفر شكر، أحد أهم مركز المحافظة، وفى مدخل قرية العزيزية، يقع مقام وبئر “الشيخة خضرة”، والذى يتبارك به أهالى عدد كبير من قرى القليوبية والشرقية والمنوفية وعدد آخر من المحافظات القريبة منذ زمن طويل، والموجود فى قطعة أرض مملوكة للمواطن أحمد عبد الجيد.
البئر والمقام اللذين أصبحا الطريقة المثالية للوافدين عليه لعلاج العقم وفك الربط وعلاج السحر، من خلال إلقاء النقود وتعليق الملابس الداخلية للنساء اللاتى فشلن فى الإنجاب وفقدن الأمل فى الطب، وقررن اللجوء هن وأزواجهن إلى البئر ليلقون بها ما يملكون من المال الذى يجمعه خدام البئر، ويعلقون ملابسهن الداخلية على أطراف البئر وفروع الأخشاب التى تظلله.
ورغم جفاف البئر إلا أن البسطاء من الأهالى – الذين لازالت عقولهم معلقة بالمجهول – لازالوا يتبركون به.
ويقول” مجدى.خ” أحد أبناء القرية، كانت تسكن بجوار البئر سيدة وماتت منذ سنوات فجف البئر وأصبح له كرامات وقصص يرويها الأباء إلى أبنائهم”.
ويضيف بقوله .. كانت لنا جارة لم تكن تنجب ومر على زواجها أكثر من عشر سنوات، فوجئت بها تنادى زوجتى وتقول لها إنها قررت الذهاب إلى البئر، وطلبت أن ترافقها، وقالت لها من غير المعقول أن يأتى إليه الناس من المحافظات، وهو أمامنا ولا نتبرك به”.
وعلى مسافة ليست ببعيدة من بئر الشيخة خضرة يقع مقام “الشيخ أبو نجيلة”، بقرية برقطا التابعة لمركز كفر شكر، وهو عبارة عن شجرة جميز ينزل منها سائلًا أبيض اللون عند الطرق عليها بالحجارة، والغريب أن الأهالى فى المنطقة يظنون أنها مصدرا للسعادة وسببا للإنجاب لدى المحرومين من تلك النعمة ومن ابتلوا بالديون والمصائب.
والغريب أن الطقوس فى “الشيخة خضرة” لا تختلف كثيرًا عن “الشيخ أبو نجيلة”.
فيقول محمد س أحد أبناء القرية، إن شجرة الشيخ أبو نجيلة، بقرية برقطا، أصبحت حديث الناس لما لها من كرامات، وأصبحت مزارا لبعض الباحثين عن الخروج من همومهم إلى أفراح الدنيا، حسبما يعتقدون.
مضيفا أن الشيخ أبو نجيله دفن منذ زمن طويل فى هذا المكان، وزرع الناس بجواره شجرة الجميز حتى كبرت، وانتشرت قصة البركات التى تهل على زوار الشيخ فى القرية والقرى المجاورة، وأصبحت مزارًا للباحثات عن الإنجاب والحالمين بالرزق الوفير
وقالت “سعدية.أ ” نذهب لشجرة الجميز ونطوف حولها ونقرأ الفاتحة سبع مرات، ثم نقوم بوضع ملابسنا الداخلية على فروع الشجرة أو على حبل مشدود بين الفروع أو نضع أى ملابس أو طرحة أو شال للرأس أو خصلات من الشعر، ونرمى فى صندوق النذور بعض المال حتى يرضى عنا الشيخ أبو نجيله ويحقق مطلبنا.
وعلى حدود قرية كفر الجزار التابعة لمركز بنها، وبالقرب من محافظة المنوفية، يتبرك الأهالى بالمنطقة بـ”الشيخ محمد”، وهى سيدة فى العقد الخامس من عمرها يعتقد من يذهبون إليها بقدراتها على فك السحر والربط وعلاج العقم وطرد الجن.
وبالقرب من الموقف العمومى ببنها، وتحديدًا فى منطقة أتريب، يشهد أحد شوارع المنطقة زحامًا شديدًا من الوافدين على منزل “الشيخ “، الذى يعتقد من يذهب إليه بقدراته الخارقة على طرد الأرواح الشريرة.
ولا يختلف الواقع المر عن زيارة المناطق الأثرية فى تل اليهودية، وتل أتريب، وربما الأخطر فى تلك المحافظة التى ترتفع بها نسبة الثقافة والتعليم، تجد من لا يزالوا يعتقدون بزيارة المقابر ليلًا من أجل ما يسمى بـ”الخضة” أو السير فوق الدم من أجل كسر عقدة العقم وعدم الإنجاب.
كما شهدت قرية مجول التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية التى تُعد من أشهر قراها والمفارقة العجيبة أنها قرية نبوية موسى، إحدى رائدات التنوير فى مصر وقرية الشيخ منصور بدار قارئ السلطان أحمد فؤاد والشيخ عبد العظيم زاهر، من قرّاء إذاعة القرآن الكريم بالإذاعة المصرية واقعة غريبة حيث بدأ العشرات من أهالى القرية التوافد على منزل المواطن هانى ص عقب ظهور أمور غريبة بالنسبة لهم ومنها ظهور لفظ الجلالة على يد صاحب المنزل هانى صالح، وعثور نجله أحمد على قطعة من الزلط تحمل لفظ الجلالة (الله) واسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم وشكل الكعبة.
التأثر بالخرافات دفع البعض من المحتالين للنصب على البسطاء الذين يبحثون عن الحلم
كما حدث مع احدي السيدات في الخصوص والتي تعرفت علي دجال من خلال القنوات الفضائيه وحصل منها علي 12 الف جنيه بدعوي علاجها من العقم وقيام دجال سوداني بالنصب علي اهالي شبرا الخيمه بعدما اوهمهم بقدرته علي علاجهم من الجن
وفي القليوبيه أيضا لقن دجال واقاربه علقه ساخنه لربه منزل وخالها وزوجته لمطالبتهم له برد 800 جنيه استولي عليها من الاولي بعد ان اوهمها بقدرته علي اعاده طليقها اليها، وتبين ان الدجال ويدعي (م.م) بالمعاش قام بالاستيلاء علي مبلغ 800 جنيه من المجني عليها الاولي لايهامها بقدرته علي اعاده طليقها الي المنزل عن طريق قيامه باعمال السحر والشعوذه وبعد فشل الدجال في ذلك توجه المجني عليهم للمشكو في حقه لمطالبته برد المبلغ المالي وفور ذلك قام الدجال واهله بالتعدي عليهم بالضرب واحداث اصابتهم.