fbpx
تقارير وملفات

البورصة المصرية تنشط بدعم من الفائدة.. والثلاثيني فوق 15300 نقطة

نجحت مؤشرات البورصة المصرية في اقتناص مكاسب جيدة خلال الأسبوع الثالث من فبراير 2018 بدعم من تخفيض أسعار الفائدة، و انتصر المشتري على البائع ليتجاوز المؤشر الثلاثيني مستوى 15300 نقطة.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية ارتفع مؤشر إيجي إكس 30 خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوى 15319 نقطة مسجلا ارتفاعا بلغ 2.36 %، وصعد مؤشر إيجي إكس 70 ارتفاعا بنحو 0.46 % مغلقا عند مستوى 856 نقطة.

فيما سجل مؤشر إيجي إكس 100 ارتفاعا بنحو 0.72 % مغلقا عند مستوى 2,047 نقطة، وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 فقد سجل ارتفاعا بنحو 0.25 % مغلقا عند مستوى 14.919 نقطة.

وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 883.4 مليار جنيه في نهاية الأسبوع الحالي ، مقابل 863.7 وذلك بارتفاع عن الأسبوع الماضي قدره 2%، ويربح السوقي نحو 19.7 مليار جنيه.

انتصار المشتري على البائع

واوضح محمد جاب الله خبير اسواق المال ان السوق بدأت الاسبوع عند مستوى 14965 نقطة وانهته عند قمة 15318 نقطة.

واوضح ان المؤشر الثلاثيني كان هناك مستوين مهمين للمقاومة عند 15150 نقطة و15250 نقطة وهما مناطق تواجد البائع الا ان المشتري انتصر بعد تخطي المستوى الاخير.

واشار الى ان المؤشر الرئيسي للبورصة مؤهل لتمستوى 15470 وهي القمة التي سبق ان سجلها في 21 يناير .

واستطرد قائلا ان اللافت للنظر في السوق ان السيولة الموجودة هي ” أموال ساخنة” تدخل في قطاعات بعينها وتصعد بها ثم تتحول لقطاع اخر.

واضاف جاب الله ان مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر الثلاثيني عند 15150 نقطة، اما مناطق المقاومة عند 15000 و15400 نقطة وعند النجاح في اختراقها لاعلى سيستهدف المؤشر الرئيسي 16 الف نقطة.

أسعار الفائدة

من جانبها، اوضحت عصمت ياسين المدير التنفيذي لـ “قطاع تدريب المجلس الاقتصادي – المجموعة الاقتصادية” ان المؤشرات الرئيسية للسوق انهت تداولات الأسبوع على صعود جماعي بدعم من قرار لجنة السياسة النقدية بتخفيض سعر الفائدة على الاقراض والايداع بـ 100 نقطة اساس بإجتماع الخميس الماضي، حيث تجاوب السوق بشكل كبير خاصة في منتصف تداولات الاسبوع.

واوضحت ان معظم الشركات ذات المحافظ المقترضة استفادت من هذا القرار مثل عز الدخيلة، وقطاع الاغذية.

واشارت ياسين الى ان الاخبار الاقتصادية جاءت تباعا خلال الاسبوع دافعة بالمؤشر الرئيسى للتجربة على مستويات مقاومة رئيسية استطاع معها انهاء تداولات الاسبوع اعلى مستوى الـ 15300 نقطة بدعم من حراك نشط على قياديات المؤشر،وجاء اهمها البنك التجارى الدولى الذى استطاع تجاوز مستوى المقاومة عند 78.30 جنيه منهيا تداولاته عند 79 جنيه، لافتة الى ان ذلك جاء مع حراك نشط على القطاع ككل مع ظهور نتائج الاعمال الايجابية، لينهى المؤشر الرئيسى تداولات الاسبوع على صعود استمر سبع جلسات متتالية بإرتفاع قدره 353 نقطة على اساس اسبوعي.

واوضحت ياسين ان مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة نجح في الحفاظ على مكاسبه خلال الاسبوع بالرغم من التذبذب الذى شهده منتصف الاسبوع، بدعم من حراك نشط من قبل الافراد والمؤسسات العربية لتدفع بمعظم اسهم المؤشر المضاربية لمستويات المقاومة القريبة لها.

واشارت الى ات تداولات الاسبوع شهدت دخول سيولة من قبل المؤسسات بكافة فئاتها على معظم القياديات ليربح راس المال السوقى للشركات المقيدة 19.6 مليار جنيه خلال الاسبوع ، بالتزامن مع الحراك النشط على صعيد الاقتصاد الكلى بعد انشاء مركز خدمة المستثمرين بوزارة الاستثمار، بالاضافة الى الاعلان عن بدء التحرك فى ملف الطروحات الحكومية عقب الانتهاء من دراسة طرح شركة انبى والذى سيتم طرح نسبة تتراوج بنحو 24% خلال العام الجاري، مع طرح بنك القاهرة.

مقاومات في طريق المؤشرات

وحول توقعات اداء المؤشرات خلال الاسبوع القادم، اوضحت عصمت ياسين انه من المتوقع ان تستمر الحركة الايجابية على كلا المؤشرين الرئيسيين ، حيث مازال المؤشر الرئيسى يتحرك فى اتجاه صاعد على مختلف الاجال مستهدفا مستوى المقاومة الرئيسي عند 15472 نقطة وبالثبات اعلاها يبدا التجربة على مستويات اعلى لم يشهدها من قبل والتى من المتوقع فنيا ان تكون عند 15500 – ثم 15620 نقطة ، على ان يكون الدعم عند 15167- ثم 15067 نقطة ،

واضافت ياسين انه بالنسبة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، الذى يتحرك فى قناه سعرية صاعدة بوتيرة اقل من الرئيسى – بعد خروج معظم الاسهم المضاربية ذات الوزن السعري الاكبر من المؤشر ودخولها فى المؤشر الرئيسى خلال المراجعة النصف سنوية – فمن المرجح ان يواجه مستوى المقاومة الذي اخفق في الثبات اعلاها خلال الاسبوع عند 860 نقطة، ومن المتوقع ان يعاود التجربة عليه بالثبات اعلاها يستهدف الـ 878 نقطة وصولا لمستوى المقاومة الرئيسى 885 نقطة، على ان يكون الدعم عند 848 – ثم 840 نقطة .

زر الذهاب إلى الأعلى