fbpx
عربي وعالمي

الجيش الوطني الليبي يُعلن ضبط هشام عشماوي بعد تورطه في تكوين خليه إرهابية في درنة

ألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر اليوم الإثنين في عملية أمنية في مدينة درنة، والذي سقط في يد الجيش فجر الاثنين بالتوقيت المحلي، وهو من أبرز الإرهابيين الذين تلاحقهم وزارة الداخلية المصرية، بعد تورطه فى العديد من العمليات الإرهابية، كان آخرها الهجوم الذى وقع، على طريق الواحات بالجيزة.

التحق عشماوى بالقوات المسلحة المصرية، منتصف التسعينيات فى سلاح الصاعقة، وثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ فى التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية وفى عام 2007، أُحيل إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش، واستبعد على إثر المحاكمة من الجيش عام 2011.

وبعد فصله من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من معتنقى الفكر الجهادى، ورصدت وزارة الداخلية سفره إلى تركيا فى 27 إبريل 2013، وتسلله عبر الحدود إلى سوريا، حيث تلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية وسرعان ما عاد إلى مصر، ليشارك فى اعتصام أعضاء وأنصار الإخوان فى ميدان رابعة العدوية.

وبعد فض الاعتصام وهروب المعتصمين المطلوبين، كانت ليبيا الملاذ الآمن لعشماوى، إذ شكّل فى معسكرات درنة خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى “أنصار بيت المقدس” وتحولت إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته تنظيم داعش، وفى يوليو 2015، أعلن “عشماوي”، المعروف بـ “أبوعمر المهاجر” انشقاقه عن تنظيم “داعش”، وتأسيس تنظيم “المرابطون فى ليبيا”، الموالى لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامى.

اُتهم “عشماوى” بالاشتراك فى محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود” فى فبراير 2015، والتى أسفرت عن استشهاد 29 عنصرًا من القوات المسلحة، وعاقبته محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بالإعدام و13 آخرين من العناصر الإرهابية لاشتراكهم فى مذبحة كمين الفرافرة، فى 19 يوليو 2014، وهى العملية التى استشهد فيها 22 مجندًا.

بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى