fbpx
أهم الأخبارالحدثتقارير وملفات

تعرف على أصل نشأة حلاوة المولد وارتباط العروسة والحصان بمظاهر الاحتفال

كتب – أحمد عادل

يحتفل العالم الإسلامي اليوم الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، وتتميز مصر بطابع خاص في الاحتفال بذلك اليوم، وذلك عن طريق عادات وبتقاليد ذات طابع خاص، على رأسها تناول حلوى المولد النبوي، فضلا عن مظاهر الفرح الأخرى.

من ملامح الاحتفال هناك بيع حلوى المولد باختلاف أنواعها، المعدة من السمسم والحمص والمكسرات، في حين ظهرت في السنوات الأخيرة أنواع جديدة من الحلوى أسعارها أكثر ارتفاعا من مثيلاتها التقليدية، منها النوجا والقشطة بالمكسرات بالإضافة إلى أصناف يضاف اليها جوز الهند والزبيب.

وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار هذا العام، فإن ذلك لم يمنع المواطن المصري من الإقبال على الشراء.

ومن المتغيرات التي بدت واضحة أثناء الاحتفال بالمولد النبوي ما يتعلق بعروسة المولد التي ظهرت بشكل مغاير تماما لما كانت عليه في الماضي البعيد، حين كانت تصنع من السكر وباللون الأحمر، لكنها اليوم باتت ترتدى فستانا بألوان بديعة وتصميمات مختلفة وهو أيضا ما أصاب حصان المولد بتغيير مماثل يعكس هيمنة الحداثة على ملامح التراث.

وخلال الحكم الفاطمي لمصر الذي بدأ منتصف القرن الرابع الهجري، كانت انطلاقة عادة الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك بصنع الحلوى وتوزيعها مع الصدقات وإقامة الشوادر بالأسواق، إضافة إلى موكب قاضي القضاة حيث تحمل أطباق الحلوى إلى جامع الأزهر ثم إلى قصر الخليفة.

ويقول المؤرخين أن عروسة المولد ظهرت فى عهد الحاكم بأمر الله الذي خرج فى احتفالات المولد النبوى مع احد زوجاته مرتديه رداء ابيض وعلى رأسها تاج من الياسمين، فقام صناع الحلوى برسم الاميرة فى قالب الحلوى بينما قام أخرون برسم الحاكم بأمر الله على حصانه وصنعوه من الحلوى.

العروسة والحصان ظهروا فى العصر الفاطمى، لكن فى الأغلب ان العروسه بالذات لها اصول فرعونيه، لأن عروس النيل كانت دميه ايضاً.
وتتكون العروسة والحصان من السكر الممزوج بمقدار معين من الماء فى اناء نحاسى كبير على الموقد ثم يتم اضافة قطعة من الخميرة تتناسب مع كمية السكر المعقود، ويضاف اليها ملح الليمون او عرق حلاوة وتضرب جيدا حتى يصبح لونها ابيض وتستخدم يد خشبية لتقليب السكر

زر الذهاب إلى الأعلى