fbpx
الرأي

عرفات بكر الهواري يكتب_ الحارس الامين

حاليا كاميرات المراقبة مثبته علي الجدران والمباني وفوق البوابات والمداخل وقاعات الانتظار وصالات المطارات ومحطات القطارات وبعض وسائل النقل العام وحتي داخل المنازل حتي وصل عددها في دراسه اعلنت في مارس الماضي 770 مليون كاميراعلي الرغم من الاتفاق علي اهميتها في تعزيز امن وحمايه المرافق العامه او الخاصه الا انها تقابل بتحفظات البعض في انتهاك خصوصيه الفرد .

حيث ان مميزات كاميرات المراقبة لا يمكن الاستغناء عنها وهي احد طرق الحمايه والامان ضد اي فعل غير مشروع فاذا تحدثنا عن اهميتها للمنازل او المحلات التجاريه فانها مهمه في حمايه المحلات التجاريه وايضا كشف كل ما يحدث سواء مايحدث داخل المحلات او خارجها في حاله غياب المالك .

تستخدم كاميرات المراقبة للحد من السرقات ومكافحه الجرائم تسخدم بشكل دائم بهدف الحد من عمليات السرقه بكافه انواعها ومكافحه وقوع الجرائم بشكل عام من خلال التسجيل والتصوير الذي تقوم به الكاميرات عند تثبيتها في المكان المحدد واعطاء نتائج واضحه وصور وفيديوهات ذات جوده عاليه حيث يمكنها كشف وجه السارق ومرتكب الجريمه بكل سهوله هذا اذا حدثت الجريمه او السرقه من الاساس .

حيث ان كاميرات المراقبة يمكنها تخويف السارق عندما يعرف ان المكان المراد سرقته ملئ بالكاميرات لا يستطيع الاقدام علي ذلك الحمايه الامنيه وكشف الخارجين عن القانون يتم استخدام كاميرات المراقبة في الشوارع العامه بغرض حمايه المواطنين وكشف الخارجين عن القانون حيث توضع في اماكن هامه
علي المجتمع بشكل عام وضع كاميرات مراقبه في المنازل او اي منشأة سواء محلات او منازل لان تواجد هذه الكاميرات يحد من الجريمه بشكل عام وتساعد علي استقرار المجتمع .

كاميرات المراقبة هي الحارس الامين في المجتمع حيث تبث الطمأنينه لدي المجتمع لاسيما ان هذه الكاميرات ترصد كل التحركات سواء الفيديوهات او الصور وفي حاله حدوث امر مريب علي الفور يتم اللجوء الي الحارس الامين (كاميرات المراقبة ) لمعرفه الحقيقه حيث انها توضح كل كبيره وصغيره تحدث سواء كان في الشارع او داخل المنازل او المحلات او المنشأت الحكومية حيث تعد ركن اساسي في المجتمع في القرن الحادي والعشرين والتطور التكنولجي الخطير .

زر الذهاب إلى الأعلى