fbpx
تقارير وملفات

هل تعيد مصر تطبيق التوقيت الصيفي؟..مجلس الوزراء يكشف عن تغيير الموعد الصيفي

التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة. تتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. الهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

تنبُعُ ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

كان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهوداً في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.

وتحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

مصر تعيد تطبيق التوقيت الصيفي .

أكد السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، أن التوقيت الصيفي ليس بدعة مصرية.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي”، أشار السفير نادر سعد إلى أن “74 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، تطبق التوقيت الصيفي، بينها كل دول أوروبا والولايات المتحدة، وذلك بغرض ترشيد الكهرباء”، لافتا إلى أن “ناتج الولايات المتحدة الأمريكية 60 ضعف الناتج المحلي المصري، وتفكر في تعميم التوقيت الصيفي طوال العام”.

وشدد سعد على أن “تطبيق التوقيت الصيفي يتطلب إعلام جهات دولية مثل تلك الخاصة بالطيران، ولذا لن يتم تطبيقه العام الحالي”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية أن “ما يتعلق بالتوقيت الصيفي هي مقترحات، وسيتم استكمال الدراسات للوقوف على جدواه في توفير الطاقة حال تطبيقه”.

زر الذهاب إلى الأعلى