fbpx
تكنولوجيا

واشنطن تعلن عن إجراءات لتسهيل اتصال الإيرانيين بالانترنت

أعلنت واشنطن الجمعة، أنها خففت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة وسط حملة لقمع التظاهرات المستمرة منذ أسبوع، احتجاجا على وفاة شابة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

واعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن قطع طهران الإنترنت محاولة ”لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين“.

وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان، إن الإجراء الجديد سيسمح لشركات التكنولوجيا ”بتوسيع نطاق خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين“.

وفرضت السلطات الإيرانية قيودًا صارمة ومحددة الهدف على استخدام الإنترنت في محاولة لعرقلة تجمع المتظاهرين ومنع وصول صور قمع التظاهرات إلى العالم الخارجي، وفق مراقبين.

وأعرب نشطاء عن قلقهم من أن هذه القيود التي تؤثر أيضًا على موقع إنستغرام الذي ظل حتى الآن غير محجوب في إيران ويحظى بشعبية كبيرة، يمكن أن تتيح للسلطات تنفيذ القمع ”تحت جنح الظلام“.

اندلعت الاحتجاجات قبل أسبوع بعد إعلان السلطات في 16 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وفاة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى شرطة الأخلاق بسبب ”لباسها غير المحتشم“، ولم تعرف بالضبط ظروف وفاتها، وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقا في القضية.

وبدأت الاحتجاجات في محافظة كردستان مسقط رأس أميني في الشمال ثم انتشرت في مختلف أنحاء البلاد.

وصف موقع ”نتبلوكس“ Netblocks لمراقبة الوصول إلى الإنترنت تقييد الاتصال بالإنترنت بأنه ”أشد قيود الإنترنت صرامة“ في إيران منذ حملة قمع احتجاجات شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، عندما شهدت البلاد انقطاعًا شبه كامل للإنترنت لم يسبق له مثيل حينها.

زر الذهاب إلى الأعلى