تقارير وملفات

ماذا يعني لجوء مصر لمجلس الأمن في قضية سد النهضة؟..تعرف علي التفاصيل

قال سامح شكرى وزير الخارجية المصري، إنه صدر بيان من وزارة الخارجية المصرية يحيط المجتمع الدولي بأن مصر وفقا للمادة 35 تتيح للأعضاء بحث أمور السلم في المنطقة، وذلك نظرا لتعثر المفاوضات مع الجانب الأثيوبي، وطلب مجلس الأمن كافة الأطراف للتفاوض حتى التوصل للاتفاق  حول ملئ سد النهضة، وهذه دعوة لكافة الأطراف، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لأي تصعيد، موضحا أنه سيتم التقدم بطلب ضد أثيوبيا في مجلس الأمن.قال سامح شكرى وزير الخارجية المصري، إنه صدر بيان من وزارة الخارجية المصرية يحيط المجتمع الدولي بأن مصر وفقا للمادة 35 تتيح للأعضاء بحث أمور السلم في المنطقة، وذلك نظرا لتعثر المفاوضات مع الجانب الأثيوبي، وطلب مجلس الأمن كافة الأطراف للتفاوض حتى التوصل للاتفاق  حول ملئ سد النهضة، وهذه دعوة لكافة الأطراف، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لأي تصعيد، موضحا أنه سيتم التقدم بطلب ضد أثيوبيا في مجلس الأمن.

فماذا يعني لجوء مصر إلى مجلس الأمن الدولي؟

يقول خبراء فى القانون الدولي ، إن خطوة اللجوء إلى مجلس الأمن بلغة ميثاق الأمم المتحدة تندرج تحت الفصل السادس من ميثاق المنظمة الدولية حول “حل النزاعات سلميا”، مما يعني أن اختصاصات مجلس في النزاعات التي تعرض عليه بمقتضى هذا الفصل تشمل تقديم”توصية”.

وأن القرارات الصادر عن المجلس تحت الفصل السادس تتمتع بـ”إلزامية أدبية”، مقارنة بتلك التي تصدر عن المجلس بناءً على الفصل السابع، ذات الطبيعة الإلزامية بما ذلك استخدام القوة.

ويمكن لمجلس الأمن أن يدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع فيما بينهم بالطرق الدبلوماسية، إذا رأى ضرورة لذلك، حتى لو لم يتفق الأطراف على عرض الاتفاق على مجلس الأمن، بحسب سلامة.

وعلى الرغم من الطبيعية القانونية التي تكتسي النزاع بين مصر والسودان وإثيوبيا، فليس هناك ما يمنع من طرق أبواب مجلس الأمن.

ويعتبر  أن مجلس الأمن يستطيع أن يباشر صلاحيته في توصية أطراف النزاع باتاع وسائل معينة لتسوية النزاع، وله أيضا أن يمتنع عن ذلك

ويحوز المجلس سلطة عامة في إجراء التحقيق من تلقاء نفسه أو بتشكيل لجنة تخضع لتوجيهاته في أي نزاع أو موقف يرى المجلس أنه بحاجة إلي ذلك، طبقا للخبير في القانون الدولي.

لكن الدور الأهم الذي يضطلع به المجلس،هو التأكد من ما إذا كان النزاع قد تحول فعلا إلى تهديد حقيقي للسلم أو في طريق إلى إشعال أعمال العدوان.

وهذا يعني ، أن يتخذ المجلس الإجراءات الرادعة تطبيقا للفصل السابع من الميثاق، فيستطيع المجلس أن يأمر أثيوبيا مثلا بوقف ملء السد لحين الأتفاق النهائي مع مصر والسودان على القواعد الفنية بملء و تشغيل سد النهضة.

و المادة 36 من ميثاق مجلس الأمن الدولي تخوله في أي مرحلة من مراحل النزاع أن يتدخل ويوصي بما يراه مناسبا من الإجراءات وطرق التسوية، وهو ليس ملزما بالانتظار لفشل الأطراف في اتوصل لحل النزاع حتى يشرع في عمله.

وبحسب المادة 38 من ميثاق المجلس، فإنه يستطيع أن يؤدي دورا توفيقا وشبه تحكيمي، في حال طلب جميع المتنازعين بأن يقدم توصيات بقصد حل النزاع حل سلميا.

زر الذهاب إلى الأعلى