تقارير وملفات

تقارير عبرية …الأسرى الفلسطينيون يواجهون تهما تصل للسجن 20 عاما

كتب _ أيمن غانم

تستعد الشرطة الإسرائيلية لأن تطلق لائحة اتهام بحق الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية “تخريبية” حكمها يصل لـ15 سنة سجنا، وتهمة مساعدة آخرين بالهرب من السجن تصل عقوبتها لـ20 سنة.

ومن جانبها أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن “قرار الشرطة الإسرائيلية مبني على أن يكون الأسرى قد خططوا لتنفيذ العملية بعد الهروب”.

في الجهة المقابلة، قال فيلدمان، محامي زكريا الزبيدي (أحد الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم): “رفضنا طلب الشرطة الإسرائيلية تمديد اعتقاله لـ13 يوما، ونرفض التهم الموجهة له، صحيح أنه هرب من السجن، ولكن هذا حادث طبيعي”.

وأكمل: “لقد جئت للدفاع عن زكريا الزبيدي، ونرفض طلب وتهم الشرطة والنيابة الإسرائيلية”.

هذا واستمرت عمليات البحث عن الأسيرين الآخرين الفارين، حيث أن تقديرات أمنية إسرائيلية كشفت أن “أحد الأسرى قد توجه إلى الضفة الغربية والآخر لا يزال موجودا في أراضي عام 48″، بحسب وكالة عبرية .

أعلنت الشرطة الإسرائيلية في وقتا سابق عن اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن الجلبوع، في مدينة الناصرة.

وحسب ما نشر الإعلام الإسرائيلي، فإن الأسيرين المعتقلين هما يعقوب قادري، ومحمود عارضة ، ولا تزال الشرطة الإسرائيلية تعمل على تمشيط المنطقة بالقرب من السجن ، وسط عمليات بحث واسعة عن باقي الأسرى الأربعة .

وكان 6 سجناء فلسطينيون تتراوح أعمارهم بين 26 و49 عاما، قد هربوا بطريقة “هوليوودية”، بعد حفر نفق خارج سجن جلبوع قرب الضفة الغربية المحتلة.

وسيطرت عملية الهروب على وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية وباتت حديث الشارع الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويبقى السجين الأكثر شهرة بين الهاربين، وهو زكريا الزبيدي، 46 عاما، حرا، وهو الذي كان قياديا في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خلال الانتفاضة الثانية من عام 2000 حتى 2005.

زر الذهاب إلى الأعلى