fbpx
تقارير وملفات

الحقيقة الكاملة لمقتل طفلي ميت سلسبيل “ريان ومحمد”

هزت جريمة عنيفة مصر بالكامل خلال إحتفال المصريين بعيد الأضحي المبارك؛ بعد نشر رواد موقع التواصل الإجتماعي “تويتر “و”فيس بوك” لـ صور طفلين مقتولين والجثامين ملقاءة فى ترعة تابعة لدمياط .
وتابعت قوات الأمن البحث عن الجناة ؛ وتردد الكثير عن الواقعه أن عصابة قامت بقتلهما ؛وقال أخرون إن تلك عصابة الإتجار فى الاعضاء البشرية .

نقلت وسائل إعلام ” عن مصدر أمني ؛ قالت إن محمود نظمي، والد الطفلين “ريان ومحمد” قدم لفريق البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، اعترافات تفصيلية خلال الساعات الأخيرة حول مقتل الطفلين.

وأضاف المصدر، أن والد الطفلين اعترف أنه بعد وفاة والده، ورثوا مبلغ مالي كبير، وكان نصيبه من هذا المبلغ قطعة أرض قيمتها حوالي 1.5 مليون جنيه، وانفقها على ملذاته، وأنه كان يحب طفليه حبًا كبيرًا حتى شعرا أنه لا يستحق أن يكون أبًا لهما.

وذكر المصدر الأمني ، إلى أن الأب اعترف بتعاطي “الأستروكس” المخدر في الفترة الأخيرة، وهو ما أثر عليه كثيرًا وتسبب فى قتل طفليه .

وأكد، أن والد الطفلين اعترف أنه لديه علاقات نسوية، وأيضًا علاقاته بتجارة الآثار، والتي حاول من خلالها أن يلصق الاتهامات بأشخاص آخرين، بالإضافة إلي تأكيده بأنه يعاني من مرض نفسي.

من جانبة قال نقيب المحامين” ياسر عبد الفتاح أبو هندية”بـ محافظة دمياط، ان النقابة لن تنتدب أية محامين، في التحقيقات الخاصة بمقتل طفلين من ميت سلسبيل، بعد العثور على جثامينهما في نهر النيل بمركز فارسكور.

ولن ينتدب محامين في المحاكمة، ولن يكون هناك محام من المحافظة متواجدا في تحقيقات تلك القضية مدافعا عن المتهمين، ومن يخالف ذلك القرار سيتعرض للجزاء التأديبي.
يذكر أن اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة “ميت سلسيل”، من محمود نظمي السيد، ومقيم منطقة البحر الجديد بالمدينة، باختطاف طفليه “ريان ومحمد” أثناء تواجدهما معه بالملاهي في أول أيام عيد الأضحى.
وانتقلت المباحث بقيادة الرائد محمد فتحي صالح، رئيس مباحث المركز، لمكان البلاغ، وتبين أن الطفلين كانا مع والدهما للاحتفال بالعيد، إلا أن الوالد فوجئ بشخص يأخذه بالأحضان، ويدعي أنه زميله في المدرسة بالمرحلة الابتدائية، وظل يتحدث معه، وعندما تركه وذهب، لم يجد نجليه، فيما أشار شهود عيان إلى أنهم رأوا الطفلين بصحبة سيدة منتقبة، استقلت “توك توك”، وسارت بهما عبر طريق “السرو”، وبعد 18 ساعة من البحث تم العثور علي الطفلين غرقا في نهر النيل “بفارسكور”.

زر الذهاب إلى الأعلى